في ذكرى حطين.. حصار خانق وإجراءات مشددة على المصلين في المسجد الأقصى

02:21 م | الجمعة 02 أكتوبر 2015

في الوقت الذي تحتفل فيه ذاكرة التاريخ بذكرى تحرير القائد صلاح الدين الأيوبي للقدس في معركة حطين، تشهد زهرة المدائن حصاراً خانقا، وحملة اعتقالات موسعة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام وحتى صباح اليوم.

وفي مثل هذا اليوم الموافق الثاني من أكتوبر عام 1187 دخلت قوات صلاح الدين القدس، بعد أن فتحت المدينة أبوابها وخفقت راية صلاح الدين الصفراء فوق القدس، إلا أن الحال تبدل كثيرا، حيث تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حصارا وقيودا على المصلين بالمسجد الأقصى بعد حادثة مقتل المستوطنين الإسرائيليين، فانتشرت قوات الاحتلال بشكل ملفت للنظر على الحواجز العسكرية وعلى كافة مفترقات الطرق.

وقررت سلطات الاحتلال اليوم فرض قيودا على أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، نصت علي منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، وخاصة على مداخل البلدة القديمة وفي أزقتها وعلى البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية معا.

ومن القيود المشددة إلى انتهاك المسجد الأقصى، حيث اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى طيلة أيام الأسبوع الماضي، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، فيما تشهد العديد من الأحياء الفلسطينية في القدس مواجهات متفرقة بين الشرطة الإسرائيلية وعشرات الفلسطينيين الغاضبين من الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى.