مقاهي الإنترنت "زحمة" واللجان "فاضية".. وشباب المنيب: "وفروا لنا شغل وننتخب"

مقاهي الإنترنت "زحمة" واللجان "فاضية".. وشباب المنيب: "وفروا لنا شغل وننتخب"
- الحالة المزاجية
- فرصة عمل مناسبة
- كلية الهندسة
- الانتخابات
- الحالة المزاجية
- فرصة عمل مناسبة
- كلية الهندسة
- الانتخابات
- الحالة المزاجية
- فرصة عمل مناسبة
- كلية الهندسة
- الانتخابات
- الحالة المزاجية
- فرصة عمل مناسبة
- كلية الهندسة
- الانتخابات
استيقظ على صوت والدته تناديه: "مش هتروح تنتخب يا عمرو؟" بحماسة شديدة أزال الغطاء من فوق جسده، وفرك عينيه، ونهض سريعا يبحث عن ملابس يرتديها وينطلق إلى وجهته، الرفاق ينتظرون أسفل المنزل ليصطحبهم إلى وجهتهم اليومية، حيث مقهى بلدى يتوسط الحي السكني.
"أروح أنتخب مين؟.. هو أنا فاضي"، يقول عمرو محمد، الشاب الذي تخرج قبل 10 سنوات في كلية الهندسة لم يجد عملا، لا يعرف في حياته سوى 3 أماكن، المنزل والمقهى البلدي الذي يجتمع بأصدقائه داخله ومقهى الإنترنت للبحث عن فرصة عمل مناسبة، "أنا مش عارف أي مرشح، ثانيا معنديش مزاج أنتخب وأنا مش عارف أشتغل ولا أتجوز".
الحال وصفت مأساة معظمهم، بعد ساعات من المشاورة مع أصدقائه ودعوا أرباب المقهى متجهين صوب مقهى الإنترنت، للجان الانتخابية بدائرة المنيب شاغرة في طريقهم إليها لكن لم يلفت بال أي منهم وبينهم عمرو: "الانتخابات دي للناس المرتاحة، ومعظم مرشحين المنطقة مالقوش شغل ونزلوا الانتخابات"، لم يكن "عمرو" يمزح، هكذا أكد صديقه "أحمد" الذي لحقه بعام من تخرجه لمداومة الجلوس على مقهى الحاج سيد التباع بالمنيب، "المرشح اللي عنده مشكلة بيحاول يحلها بالبرلمان، إحنا كشباب زهقنا من وعود الشغل وقررنا نقعد على القهوة".
القرار أنهى الحالة المزاجية السيئة التي يعاني منها "عمرو" فوصل به الحال إلى الجلوس على مقهى الإنترنت داعيا بصلاح الحال، "وفروا لنا شغل و ننزل ننتخب".