بالصور| إقبال حاشد على التصويت في دائرتي ملوي ومركز المنيا

03:11 م | الاثنين 19 أكتوبر 2015

تشهد دائرتي مركز المنيا، ومركز ملوي إقبالا حاشدا نظرا لأن الدائرتين تضمان أكبر عدد من القرى بالمحافظة، ويوجد بها تعداد كبير للناخبين، ويدور الصراع بين مرشحين حزب النور والأقباط، حيث إن هناك مرشحين قبطيين وآخر سلفي بنفس الدائرة ويعتمد الأخير على دعم الجماعة الإسلامية وبقايا الإخوان. في دائرة مركز المنيا، وتضم 24 مرشحا.

يبلغ عدد الناخبين 354 ألف، موزعين على 67 مقرا انتخابيا، نجد في قرية البرجاية خروج مئات الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات منذ الساعات الأولي من الصباح دعما لمرشح القرية.

وسجلت قرية تله، إقبالا حاشدا نظرا لأنها تضم أكبر عدد من الناخبين علي مستوى الدائرة ويبلغ تعدادهم نحو 33 ألف صوت انتخابي، وأيضا لأن مرشحين اثنين من أبناء القريه يخوضا المعركة ضمن 24 مرشحا آخر، ما دفع المئات للتوافد أمام اللجنة منذ الساعات الأولى من الصباح، خاصة أن المؤشرات تتجه إلى فوز أحد المرشحين ووصوله لدور الإعادة.

وفي دائرة مركز ملوي، ويتنافس فيها 22 مرشحا، وعدد الناخبين 373287 موزعين على 86 مركزا انتخابيا، شهدت الدائرة إقبالا حاشدا لسببين رئيسين أولهما وجود صراع تقليدي بين السلفيين والأقباط حيث نجد مرشح لحزب النور يوجه اثنين من الأقباط ما أعطى التصويت بعدا طائفيا، كما أنه تم تخصيص 3 مقاعد للدائرة بدلا من اثنين.

وتم ضم مجلسين قروين كان يتبعان دائرة البندر إلى دائرة المركز لتصبح دائرة ريفيه خالصة ويضمن الناخبين فيها نجاح 3 ينتمون إلى بلدانهم ويعبرون عنهم.

وشهدت قرى شرق النيل، والتي تضم أكبر كتلة تصويتية للأقباط خاصة بمناطق دير أو حنس والبرشا والبياضية، تدفق عددا كبيرا من الناخبين على اللجان لدعم مرشحان قبطيان فرص أحدهما بالوصول إلى دور الإعادة كبيرة، ونجد المئات من الأهالي بالدائرة يخرجون نكاية في عناصر الإخوان الذين يزعمون وجود مقاطعة ولأن نفس المركز شهد أحداث عنف عقب فض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول، ألقت بظلالها على الوضع الأمني بالمحافظة.