بالصور| "الوزير بيصوت".. كلمة السر في الزحام أمام لجنة "الفندقية" بالشيخ زايد

06:28 م | الأحد 18 أكتوبر 2015

علم أن وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي، على وصول للإدلاء بصوته بالمدرسة "الفندقية" الثانوية بالشيخ زايد، فوقف منتظرا حاملا بعض الأوراق ليعرضها عليه، فوجوده أمام المدرسة لم يكن مصادفة بل كان بنية مبيتة.. خبر تصويت الوزير في اللجنة لم يخف على أحد، ما دفعه إلى حمل أوراقه وانتهاز الفرصة "أهو نشوف الوزير علشان مابنعرفش نقابله في مكتبه، فقولنا نقابله بعد التصويت". {left_qoute_1}

أتى محمود رضوان، من إمبابة إلى الشيخ زايد، صباحا، لديه شكوى تقدم بها من قبل بخصوص رخصة بناء لن تكتمل إلا بإمضاء الوزير، انتظر حتى أنهى مدبولي التصويت، ونادى عليه "ياريس مابنعرفش ناخد ميعاد علشان نقابلك.. ياريت تسمعني"، أنصت إليه الوزير قليلا وتابع السير نحو سيارته.. الرجل الأربعيني لم يجد حلا للمشكلة لكنه كان سعيدا بمقابلة الوزير، "قلت فرصة الوزير مزاجه رايق وهيمضي، لكن دلني على الطريق الصح".مشكله أخرى كانت فى انتظار الوزير من مندوب إحدى الشركات الاستثمارية، وقف ينتظر مروره بعد انتهاء التصويت، ليطرح عليه مشكلة أخرى تخص الشركة، فإذا بالوزير يرد عليه "اشتغلوا الأول بعد كده نبقى نشوف الحاجات اللي انتو طلبتوها"، ندم أحمد وجيه على تحركه منذ الصباح الباكر للجنة لمقابلة الوزير، "جيت من الصبح علشان أقول للوزير على مشكلتي وفي الآخر ما اتحلتش برضه".لم يكن تصرفهما فرديا، بدا أنه اتجاه جماعي لدى أغلب الناخبين في اللجنة، التي شهدت توافدا خاصا بسبب وجود الوزير، محمد طارق هو الآخر جاء للشكوى من أداء جهاز المدينة في رصف الطرق، "عربيات النظافة دخلت ورشت الشارع علشان الوزير جاي ينتخب وطول الأسبوع محدش بيشوفها"، هكذا عبر الرجل الخمسيني عن معاناته في عدم وجود أرصفة لكبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه فشل في إيصالها للوزير، متمنيا أن تصل كلماته إليه وينتبه أيا من المسؤولين للمنطقة.