الصراع العائلي يقود الانتخابات البرلمانية في أبو النمرس والحوامدية

كتب: جهاد الطويل

الصراع العائلي يقود الانتخابات البرلمانية في أبو النمرس والحوامدية

الصراع العائلي يقود الانتخابات البرلمانية في أبو النمرس والحوامدية

مع بدء عملية الاقتراع في انتخابات مجلس النواب بالمرحلة الأولى، سيطر الهدوء على مراكز الاقتراع مع عزوف من الناخبين وإجراءات أمنية مشددة بالجيزة.

وتشهد دائرتا أبو النمرس والحوامدية جنوب الجيزة صراعا عائليا بين المرشحين، أبرزها عائلات الفقى، أبوسليمان، أبوالدهب، والبطل، وعاشور، حيث يتنافس 22 مرشحا على مقعدين، منهم 9 حزبيين و13 مستقلا، معتمدين على القبلية العائلية، كما استعانت الأحزاب في الدائرة بالمرشحين المعروفين والمنتمين لعائلات كبيرة.

وتتسابق الأحزاب بالدائرة، بخاصة الذين خاضوا الماراثون الانتخابى سابقا عن الحزب الوطنى المنحل، حيث ترشح فارس فرجانى أبو الدهب، عن حزب المصريين الأحرار، والصحفى مصطفى إمام هيبة كمرشح ثانى له على المقاعد الفردية، كما يدخل محمد الفقى رجل الأعمال الماراثون مرة أخرى.

ودفع حزب "مستقبل وطن" بمرشحين في الدائرة أبرزهما الدكتور إبراهيم حمودة، الأستاذ بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، الذى خاض الماراثون الانتخابى عام 2005، وخسر في جولة الإعادة أمام مرشح الإخوان الدكتور جمال قرنى ودفع حزب "حماة الوطن" بالشاب عمرو إبراهيم دسوقى، الذى خاض انتخابات عام 2012 عن مقعد الفئات.

ولم يترك حزب "النور" دائرة أبو النمرس والحوامدية دون ترشيح أحد، حيث دفع بالدكتور عبد الغفار محمد، غير المعروف بين أهالى الدائرة، إلا أن الحزب يعتمد عليه في الانتخابات فى تلك الدائرة لأنها تعد معقل للدعوة السلفية والإخوان على حد سواء.

ولطبيعة الدائرة وشهرتها بالعصبية القبلية، دفعت عائلة أبو الدهب بالحوامدية بمرشح ثان لها وهو محمود منظور أبوالدهب، الذى يخوض الانتخابات ويتنافس مع فارس أبو الدهب.

وفى مدينة أبو النمرس يخوض حسام عاشور أيوب، شقيق البرلمانى السابق ورجل الأعمال عادل عاشور، والذى خرج من البرلمان في عام 2001، بعد أن ثبت عدم أدائه للخدمة العسكرية ولم يكمل مدته بالمجلس بسبب الاتهامات التى وجهت له. وخاض حسام عاشور الانتخابات البرلمانية مرتين بعد خروج شقيقة من المنافسة، حيث ترشح في انتخابات 2005 وكان أقرب للفوز وخسرها في جولة الإعادة، كما ترشح فى انتخابات 2012.


مواضيع متعلقة