حزب النور السلفي يحاول تحقيق "توازن دقيق" في الانتخابات البرلمانية

حزب النور السلفي يحاول تحقيق "توازن دقيق" في الانتخابات البرلمانية
- حزب النور
- السلفيين
- الانتخابات البرلمانية
- حزب النور
- السلفيين
- الانتخابات البرلمانية
- حزب النور
- السلفيين
- الانتخابات البرلمانية
- حزب النور
- السلفيين
- الانتخابات البرلمانية
سلفيون أصحاب لحى وبدون شوارب، فهذه هي العلامة التي تميز هذه الزمرة من الإسلاميين المحافظين جدا، الجميع كانوا في حالة حماس شديدة في هذا التجمع الانتخابي، أصحاب اللحى جلسوا سواء بين المتحدثين أو بين الحضور، في حين جلست النساء، اللاتي غطين كامل الوجه بالنقاب، في جانب منفصل من هذه الخيمة متعددة الألوان.
مع ذلك، فإن المرشحين للبرلمان المصري عن حزب النور السلفي أشاروا بالكاد إلى الدين في خطبهم أمام هذه الحشد الانتخابي، في تغير جذري للحزب الذي كان يوما من الأيام واحدا من أقوى الداعين إلى دور أكبر للإسلام في الحكومة والمجتمع.
في أول انتخابات ديمقراطية في مصر علم 2012، والتي عقدت بعد انتفاضة الربيع العربي، فاز حزب النور بثاني أكبر عدد من مقاعد البرلمان بعد جماعة الإخوان المسلمين التي فازت بالعدد الأكبر، وظل الحزب لفترة الحليف المقرب للجماعة، لكن في عام 2013، دعم الحزب قيام الجيش بالإطاحة بمحمد مرسي المنتمي إلى الإخوان المسلمين، وهو الإسلامي وأول رئيس منتخب بحرية في البلاد.
الآن، من أجل الانتخابات البرلمانية التي تجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، يسعى حزب النور إلى تحقيق توازن دقيق، إذ ينبغي عليه الحفاظ على القبول لدى قاعدته المحافظة جدا، والتي لا تزال تريد رؤية تطبيق أكبر للشريعة الإسلامية والتي خاب أملها مع السياسة بعد الإطاحة بمرسي، أو تشعر بالاشمئزاز من تصرفات الحزب.
وفي نفس الوقت، يحاول الحزب الوصول إلى بؤرة السياسة، حيث المشاعر المعادية للإسلاميين عالية، مع وعود بإعادة توحيد وبناء البلد.