السيسي والشباب "مبادرات ومطالبات وعفو رئاسي".. وخبراء: "ده أقل واجب"

02:27 م | السبت 17 أكتوبر 2015

"انتظر من الشباب أن يكونوا المحرك الرئيسي للعرس الديمقراطي"، بهذه الجملة خاطب الرئيس عبدالفتاح السيسي، شباب مصر، اليوم، قبيل الانتخابات البرلمانية، متمنيا أن يكون الشباب، "في طليعة يوم الاقتراع؛ لأنه قادر بحماسه على حسم الأمر لصالح الوطن".

وقال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، إن الكثيرين من الشباب لن يذهبوا لصناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية، مؤكدا ضرورة دعوتهم للمشاركة في العمل السياسي، والانخراط داخل الحياة السياسية، وخوض الانتخابات البرلمانية، للتنافس".

وأكد نافعة، في تصريحات لـ"الوطن"، أن مبادرات توظيف الشباب، والاستفادة منهم لن تفلح، فكثير من الشباب "خاب أملهم"، بعد ثورتي 25 يناير، و30 يونيو"؛ لذلك أصابهم اليأس، لذا على الرئيس أن يفعل المزيد لكسبهم في صفه".

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق عدة مبادرات منها "الأمل والعمل"، الذي أطلقها أثناء خطابه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بالتنسيق مع الأمم المتحدة ودول الأعضاء، ومبادرة "اشتغل" التي تبناها الرئيس برعاية جمعية "شباب الأعمال"، فضلا عن مبادرة "البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة"؛ لتخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولي المسؤولية في المناصب القيادية المختلفة.

ولم يكن اهتمام السيسي بالشباب على الصعيد الاقتصادي فقط، إنما أصدر قرارا رئاسيا بالعفو عن 100 شاب من المحبوسين على ذمة قضايا متنوعة، قبل عيد الأضحى بيومين.

وعن علاقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشباب يقول الدكتور حسن الخولي أستاذ علم الاجتماع، إن ما يفعله السيسي يعتبر الحد الأدنى الواجب تقديمه للشباب، مؤكدا أن تكرار حديثه عن الشباب في خطاباته المتعددة، وتقديمه المبادرات، بمثابة إشارة لكل المؤسسات بالدولة لتلبي هذه السياسية التي انتهجها الرئيس السيسي تجاه الشباب.

وأكد الخولي لـ"الوطن"، ضرورة تعاون وزارات القوى العاملة، والشباب والرياضة، على خدمة الشباب، وتقديم مبادرات لدعمهم، فهم وقود المستقبل.