الدجال والعاهرة.. حب بالدم والخيانة

الدجال والعاهرة.. حب بالدم والخيانة
- الأمراض النفسية
- الدجل والشعوذة
- الدراجة النارية
- العلاج الروحانى
- ام الزوج
- تحرير محضر
- توعية المواطنين
- جريمة قتل بشعة
- حافظة الغربية
- أبناء
- الأمراض النفسية
- الدجل والشعوذة
- الدراجة النارية
- العلاج الروحانى
- ام الزوج
- تحرير محضر
- توعية المواطنين
- جريمة قتل بشعة
- حافظة الغربية
- أبناء
- الأمراض النفسية
- الدجل والشعوذة
- الدراجة النارية
- العلاج الروحانى
- ام الزوج
- تحرير محضر
- توعية المواطنين
- جريمة قتل بشعة
- حافظة الغربية
- أبناء
- الأمراض النفسية
- الدجل والشعوذة
- الدراجة النارية
- العلاج الروحانى
- ام الزوج
- تحرير محضر
- توعية المواطنين
- جريمة قتل بشعة
- حافظة الغربية
- أبناء
لم تكن بداية تعارف «على ومنى» عادية.. الأول دجال والثانية مريضة بـ«مس» يحتاج الشفاء منه إلى حيلة شيطانية.. المصادفة قادتهما مرة إلى حوار منفرد، تحوّل إلى مصارحة انتهت باعترافه لها بأنه وصديقيه مجرد «نصابين» يستدرجون السيدات ويقيمون معهن علاقات بزعم علاجهن، وأنه أحبها. مرت الأيام، وتوطدت العلاقة، فاعترفت له بأنها عاهرة.. قال لها: «وماله.. توبى وانا أشيلك من مجاميعه».. لكن القصة التى دارت وقائعها فى مركز قطور بالغربية لم تنته بهذه الجملة، فمنها بدأ طريق الاثنين نحو تنفيذ جريمة قتل بشعة راح ضحيتها صديقا «على» ورفيقا دربه فى فنون الدجل والشعوذة.
{long_qoute_2}
ما قبل البداية:
على عبدالوهاب شهاب، 45 عاماً، عاطل، مقيم فى قرية الرياينة، بمركز قطور فى محافظة الغربية، تجمعه علاقة صداقة بـ«سامى محمد فايد»، 53 سنة، و«إبراهيم أحمد الشال»، 57 سنة، عامل، فكروا فى حيلة لاستقطاب الساقطات، وفى النهاية استقروا على ممارسة الدجل والشعوذة وفك الأعمال، ووجدوا أنها حيلة جيدة لاستقطاب الساقطات، والنساء، لممارسة الرذيلة معهن دون مقابل.
بدأت رحلة الثلاثى وذاع صيتهم فى قريتهم والقرى المجاورة لهم فى محافظة الغربية، وظلوا على ذلك لعدة سنوات، وبمرور السنين كانت علاقتهم تزداد ترابطاً، وقبل عامين حضرت إليهم ساقطة تُدعى منى محمد عبدالوهاب، 56 سنة، من منطقة الساحل بالقاهرة، تعانى من بعض الأمراض النفسية، وطلبت منهم العلاج، وبمجرد أن شاهدها على ووقعت عينه عليها حدث شىء من القبول، وطلب من صديقيه عدم ممارسة الرذيلة معها بحجة أنها بالفعل مريضة وأنه يخشى أن يحدث لها مكروه، وتذهب إلى القسم لتحرير محضر ضدهم، وبالفعل نفذ له الصديقان رغبته وخرجت منى من المنزل وخرج معها على بحجة توصيلها إلى خارج القرية للتأكد من عدم وجود أحد يراقبها، وأثناء سيرهما فى الطريق تحدّث معها على، وأخبرها بأن صديقيه لا يعرفان شيئاً عن العلاج الروحانى بل يقومان بممارسة الرذيلة مع النساء وأخذ مبالغ مالية منهن، وهنا شعرت منى بأن على يخاف عليها من صديقيه وبدأت ملامح الغيرة تبدو على وجه على، وفى ذات الوقت بدأت منى تبادله ذات المشاعر، وفى نهاية الطريق أخذ على رقم هاتف منى، وظل على اتصال بها ونزل إلى القاهرة، وتحديداً منطقة الساحل التى تعيش فيها منى، وتعرّف على أسرتها وأبنائها.
عاشا قصة حب ولكن منى اعترفت له بأنها تعمل فى الدعارة نظراً لضيق ذات اليد، وعدم وجود شىء تتكسب منه سوى الدعارة، وطلب منها على أن تعده بالابتعاد عن طريق الرذيلة وسوف يتزوجها ويلتزم بالإنفاق عليها، ولم تتردد منى كثيراً فى الرد، ووافقت على الفور، وبالفعل حدد العاشقان يوماً للهرب من منطقة الساحل.
من هنا بدأت القصة:
اصطحبها على إلى محافظة الغربية، ولم تخبر منى أسرتها بأى شىء، وذهب إلى صديقيه يطلب منهما الشهادة على عقد زواجه العرفى من منى، ولم يتردد الصديقان وقاما بالتوقيع على عقد زواج صديقهما على ومنى. ومرت الأيام والشهور، وعاش الزوجان حياة هادئة، ولكن الماضى لم يمهلهما كثيراً، حيث وجد الصديقان أن العمل بالدجل والشعوذة لم يعد كما كان فى بداية عملهما به، حيث إن الفضائيات والمباحث قاموا بتوعية المواطنين وتحذيرهم من النصابين الذين يعملون فى ذلك المجال، مما أبعد الساقطات والنسوة فى القرية التى يقيمون بها والقرى المجاورة عن الحضور إليهما، حيث ذاع صيتهما بأنهما نصابان، ولم يجد الصديقان حلاً لاستقطاب الساقطات والنسوة الراغبات فى العلاج من أجل ممارسة الرذيلة معهن، وظل الصديقان يفكران فى حيلة من أجل ممارسة الرذيلة، وفجأة دخل عليهما صديقهما على، وسألاه ماذا هو فاعل فى تلك الظروف، وقص عليهما كيف أنه سعيد ويعيش حياة هادئة ولا يريد أن يخون زوجته، وحتى بعد مرور مائة سنة فإنه لن يخونها مع أى امرأة، وفى النهاية قال لهما: «زوجتى أفضل من 100 صديق»، وغادر المكان. بعدها نظر الصديقان لبعضهما، وفى صوت واحد قالا: «مفيش غير منى»، زوجة صديقهما، و«هى كده كده كانت شغالة فى الدعارة، يبقى مش جديد عليها لما ترجع تانى»، واتصل به أحدهما، وطلب منه العودة «ضرورى»، وبمجرد عودته طلبا منه أن يمارسا الرذيلة مع زوجته، خاصة أنها كانت تعمل فى الدعارة، ولكنه رفض، وطلبا منه أكثر من مرة، ولكنه كرر الرفض، معللاً ذلك بأنها أصبحت زوجته، ولكنهما صمما على موقفهما قائلين إنها ساقطة وإنه أخذها لنفسه، وحدثت مشادة بينهم انتهت بأن ترك لهم على المنزل وخرج ذاهباً إلى بيته وجلس مع زوجته وحكى لها ما دار بينه وبين صديقيه، وأثناء غيابه عن المنزل ذهب الصديقان إلى زوجته وطلبا منها الدخول ولكنها رفضت، وقالا لها إنهما سوف يخبران أبناءها بمكانها فى طنطا وأنها تعيش فى الحرام مع أحد العاطلين وتعمل فى الدعارة.
{long_qoute_1}
وهكذا انتهت القصة:
عندما عاد على إلى البيت حكت له زوجته ما بدر من صديقيه، وظل على طوال الليل بصحبة زوجته يفكر فى الانتقام منهما، وفى النهاية اتفق الزوجان على قتل الصديقين، وذهب على إلى السوق واشترى 3 سكاكين و«كوريك» كبيراً، ثم ذهب إلى منزل صديقه سامى واعتذر له عما بدر منه وأخبره بأنه يعانى من ظرف مالى صعب، حتى إنه لا يمتلك ما يجعله يسد جوع زوجته، وأنه سوف يحضر له ساقطة بدلاً من زوجته، حتى تعود علاقتهم كما كانت قبل الخلاف الأخير، وأكد له أنه أحضر ساقطة فى الفيلا التى كان يعمل فيها خفيراً، وركب وراءه على دراجته البخارية، وكانت زوجته تنتظره فى تلك الفيلا، وبمجرد أن دخل الزوج ومعه الصديق بادرت الزوجة بضرب الصديق بالكوريك، وسقط على الأرض ثم قام الزوج بذبحه بالسكين، وبعد التأكد من موته، ألقى بجثته من الطابق الثانى، ثم نزل إلى الطابق الأرضى ووضع الجثة على الدراجة النارية، وألقى بها فى مصرف بذات القرية، ثم عاد الزوج مرة أخرى وجلس مع زوجته وطلب منها كوباً من الشاى، وبعد الانتهاء من شرب الشاى، ذهب إلى صديقه الثانى وحكى له نفس القصة، وحضر معه، ونُفذت الجريمة الثانية، وألقى بجثته فى ذات المصرف، ثم عاد وجلس مع زوجته، وأخذ حماماً من الإرهاق ثم مارس الجنس مع زوجته. وفى صباح اليوم الثانى أخذ زوجته وذهب إلى القاهرة، وظل على اتصال بأحد أقاربه بالقرية لكى يعرف هل المباحث عثرت على جثتيهما أم لا، وبعد حوالى 3 أيام من ارتكاب الواقعة فوجئ برجال المباحث بقيادة الرائد محمد الشاذلى رئيس مباحث قطور يلقون القبض عليه هو وزوجته فى منطقة الساحل.
- الأمراض النفسية
- الدجل والشعوذة
- الدراجة النارية
- العلاج الروحانى
- ام الزوج
- تحرير محضر
- توعية المواطنين
- جريمة قتل بشعة
- حافظة الغربية
- أبناء
- الأمراض النفسية
- الدجل والشعوذة
- الدراجة النارية
- العلاج الروحانى
- ام الزوج
- تحرير محضر
- توعية المواطنين
- جريمة قتل بشعة
- حافظة الغربية
- أبناء
- الأمراض النفسية
- الدجل والشعوذة
- الدراجة النارية
- العلاج الروحانى
- ام الزوج
- تحرير محضر
- توعية المواطنين
- جريمة قتل بشعة
- حافظة الغربية
- أبناء
- الأمراض النفسية
- الدجل والشعوذة
- الدراجة النارية
- العلاج الروحانى
- ام الزوج
- تحرير محضر
- توعية المواطنين
- جريمة قتل بشعة
- حافظة الغربية
- أبناء