اتهام قائد انقلاب بوركينا فاسو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

كتب: أ.ب

اتهام قائد انقلاب بوركينا فاسو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

اتهام قائد انقلاب بوركينا فاسو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

أعلن مدع عسكري في بوركينا فاسو أن الجنرال الذي تولى السلطة في محاولة انقلاب أخيرة يواجه اتهامًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أنه تم توجيه اتهامات ضد 23 شخصًا آخرين في الانقلاب.

الجنرال جيلبرت دينديري سبق أن اتهم بـ 10 اتهامات أخرى في وقت سابق من هذا الشهر، بما في ذلك الاعتداء على الأمن الوطني والاغتيال.

ولم يذكر المدعي الكولونيل سيتا سانغاري اليوم الجمعة، متى أضيف الاتهام الجديد، لكنه قال إن دينديري سيمثل في نهاية المطاف أمام محكمة عسكرية، ووفقًا للمدعي العام، فإن الاتهام بالاغتيال يمكن أن يؤدي إلى عقوبة الإعدام إذا رافق هذا الفعل "قسوة".

وقال سانغاري إن من بين الآخرين الذين يواجهون اتهامات زوجة دينديري، وفاتو دينديري، وهو عضو برلماني من الحزب الحاكم السابق، وكان الاثنان من بين 14 شخصا جمدت أصولهم بعد انقلاب قصير الأجل.

وكان الحرس الرئاسي ألقى القبض على الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو ورئيس الوزراء المؤقت ياكوبا إسحاق زيدا في 16 سبتمبر الماضي، وتولى دينديري السلطة ولكنه تنحى بعد أسبوع تحت ضغوط من الكتلة الإقليمية في غرب إفريقيا والجيش البوركيني والمواطنين المحتجين، وعادت الحكومة الانتقالية لتتولى مهامها في 23 سبتمبر.

وكان السبب في انقلاب الحرس الرئاسي أنه كان مستاءً من أن مؤيدي الرئيس السابق بليز كومباوري، الذي أطيح به في انتفاضة شعبية في أكتوبر 2014 بعد أن حكم البلاد لما يقرب من 30 عاما، لا يمكنهم الترشح في الانتخابات.

تم حل الحرس الرئاسي في وقت لاحق من سبتمبر الماض، ووضع دينديري قيد الاحتجاز في سجن عسكري بالعاصمة وأجادوجو مع آخرين، من بينهم وزير الشؤون الخارجية السابق جبريل باسولي، الذي نفى تورطه في الانقلاب.

وتم تحديد موعد الانتخابات الجديدة في 29 نوفمبر المقبل.


مواضيع متعلقة