قبل 3 أيام من الانتخابات.. "قانونيون": تشوية النصب التذكارية بالدعاية جريمة

قبل 3 أيام من الانتخابات.. "قانونيون": تشوية النصب التذكارية بالدعاية جريمة
- الانتخابات البرلمانية
- مصر
- اللجنة العليا
- سوهاج
- عبدالمنعم رياض
- الانتخابات البرلمانية
- مصر
- اللجنة العليا
- سوهاج
- عبدالمنعم رياض
- الانتخابات البرلمانية
- مصر
- اللجنة العليا
- سوهاج
- عبدالمنعم رياض
- الانتخابات البرلمانية
- مصر
- اللجنة العليا
- سوهاج
- عبدالمنعم رياض
تتجه مصر نحو تحقيق "الاستحقاق الثالث"، من خلال الانتخابات البرلمانية المُقبلة، والتي تفصلنا أيامًا قليلة من إجرائها، حيث أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، في 15 يوليو قرارًا بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات، والتي ستباشر مهامها لإتمام انتخابات مجلس النواب.
كما أصدر الرئيس قرارًا، في 21 ديسمبر 2014، بقانون حول تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب، وقبل أن تلفظ الدعاية الانتخابية أنفاسها الأخيرة، رصدت اللجنة العليا بعض الدعاية المخالفة للقواعد التي أقرتها اللجنة.
شنت شرطة مرافق محافظة سوهاج حملة لرصد المخالفات الدعاية في 22 فبراير الماضي، وتمكنت من إزالة الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين، بعد تشويه تمثال عبدالمنعم رياض.
فيما علق أحد مرشحي مجلس النواب بالإسكندرية، عن دائرة العطارين، لافتات الدعاية، على تمثال "محمد علي"، والذي يعد من التماثيل المهمة في مصر، بالمخالفة لقانون الدعاية.
وتداول نشطاء "فيسبوك" صورة لتمثال "الهانوفيل الأبيض" بقرية أبو العلا بالإسكندرية، وهو معلق عليه صور دعاية لبعض المرشحين.
وأكد الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق السابق بجامعة القاهرة، لـ"الوطن"، أن استغلال النصب التذكارية والتماثيل التذكارية في الميادين للدعاية الانتخابية جريمة تُرتكب في حقها، موضحًا أنه في حال رصد اللجنة العليا لأي مخالفات يتم إبلاغ النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات ضده، ويمكن أن يتكبد مخالفة مالية تصل إلى 100 ألف جنيه.
وأكد الدكتور عصام الإسلامبولي، الفقيه القانوني، إن المرشح الذي يستخدم النصب التذكارية لدعايته الانتخابية، يجوز شطبه واستبعاده عن خوض السباق الانتخابي، فهذه جريمة يرتكبها في حق السياحة الداخلية، موضحًا أنه يُحظر استخدام التماثيل والمنشآت العامة والمواصلات في الدعاية الانتخابية التي يقوم بها المرشحين.
وتابع الإسلامبولي، أن اللجنة العليا توجه تحذيرات للمرشح المخالف في دعايته الانتخابية، وإذا كرر فعلته توقع عليه أقصى العقوبات، إلى جانب فرض الغرامات المالية، منوهًا بأنه إذا كانت الجمل الدعائية المستخدمة تحوي على كلمات تحريضية، تؤدي بصاحبها إلى داخل السجون.