دراسة: سكان القاهرة أكثر عرضة للاكتئاب.. وأستاذ طب نفسي: أملنا في العاصمة الجديدة

دراسة: سكان القاهرة أكثر عرضة للاكتئاب.. وأستاذ طب نفسي: أملنا في العاصمة الجديدة
- دراسة ألمانية
- مدن العالم
- الاكتئاب
- السكان
- القاهرة
- العاصمة الجديدة
- دراسة ألمانية
- مدن العالم
- الاكتئاب
- السكان
- القاهرة
- العاصمة الجديدة
- دراسة ألمانية
- مدن العالم
- الاكتئاب
- السكان
- القاهرة
- العاصمة الجديدة
- دراسة ألمانية
- مدن العالم
- الاكتئاب
- السكان
- القاهرة
- العاصمة الجديدة
أكدت نتائج دراسة ألمانية جديدة، أجراها فريق طبي ألماني ونشرت في دورية نيتشر العلمية بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعيشون في الريف، وسكان المدن الأخري عن أكثر مدن العالم سهولة من حيث العيش، أن سكان القاهرة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والضغط العصبي.
واعتمدت الدراسة على معايير مختلفة من بينها طرق كسب الرزق، والضوضاء، والازدحام المروري، وبلغت القاهرة درجات متقدمة في هذه المعايير، لتصبح واحدة من أكثر المدن إزعاجًا وإنهاكًا لسكانها، حسبما ذكر موقع "BBC" البريطاني.
وأشارت الدراسة، إلى أن السكان المتمركزين في المناطق التي يوجد بها ازدحامًا مروريًا كبيرًا، هم الأكثر عرضة للاكتئاب.
وقال الدكتور يسري عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن جملة "أكتر الناس اكتئابًا في العالم" لا تستند إلى واقع وإحصائيات موثوقة عالميًا، وبالتالي لا نستطيع أن نقول إن سكان القاهرة هم الأكثر اكتئابًا وضغوطًا، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إنكار الحقيقة الواضحة، بأن نسب الاكتئاب في زيادة ملحوظة بسبب الازدحام وصعوبة الحياة والحصول على لقمة العيش والتلوث وغيرها من الأسباب.
وأضاف عبدالمحسن لـ"الوطن"، أن الزحام الشديد في القاهرة سبب أساسي في التوتر والضغط النفسي، وهذا مرتبط بزيادة نسب الاكتئاب، مشيرًا إلى أن الأمل في العاصمة الجديدة التي تعكف الدولة على بنائها وتوسعة شبكة الطرق وتنظيم المرور، وتعمير الصحراء؛ للتقليل من الازدحام.
وأكدت الدكتورة ميرفت العماري، الاستشاري النفسي، أن معيار السعادة يتحدد بكثير من العوامل أهمها الخدمات التي توفرها الدولة لمواطنيها من حيث فرص العمل والعدالة الاجتماعية وغيرها من الأمور.
وأوضحت أن القاهرة تواجه أزمة تكدس شديدة، أدت إلى انعدام تكافؤ الفرص في كثير من المؤسسات الوظيفية، وهو الأمر الذي انعكس بالإحباط على الأفراد.
وأضافت العماري لـ"الوطن"، أن المشكلة لا تكمن في الازدحام وصعوبة ظروف العمل، بل موجود أيضًا في طريقة تفكير الناس، لأن كل شيء عندنا له حسابات مادية، تبدأ بمصاريف المدارس والجواز وغيرها من الأمور التي تشكل ضغطٍ نفسي كبير.
واختتمت العماري حديثها، قائلة: "الناس مشغولة بالمظاهر والماديات والمقارنات، رغم إن شروط ومسببات السعادة أبسط من كده بكتير".