«صبحى» يُجرى مباحثات فى إسبانيا تتناول التعاون العسكرى و«مكافحة الإرهاب»

09:42 م | الثلاثاء 13 أكتوبر 2015

قال الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إن «الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة يأتى إجلالاً وتعظيماً لمبادئها وأهدافها التى نلتمس منها نبراساً يضىء لنا الطريق فى شتى مناحى الحياة كشعب يتمسك بقيمه وعقيدته، وكجيش وطنى قوى يحمى مقدرات الوطن واستقراره».

وأضاف «صبحى»، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه اللواء عصمت عبدالعزيز مراد مساعد وزير الدفاع، خلال الاحتفال الذى أقامته القوات المسلحة بمناسبة العام الهجرى الجديد «1437»، أمس، أن «رجال القوات المسلحة يؤكدون ولاءهم المطلق للشعب المصرى العظيم الذى أقسموا على حماية أمنه وإرادته وصون مقدساته بأرواحهم ودمائهم، مقتدين بصاحب الهجرة النبوية الشريفة (محمد صلوات الله عليه وسلامه) فى الصدق والإخلاص والتفانى فى ما يحملونه من مهام ومسئوليات، والنضال من أجل المبادئ السامية والقيم النبيلة التى تحفظ أمن الوطن واستقراره وقدسية وسلامة أراضيه».

{long_qoute_1}

بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ أيمن عقل، ثم ألقى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، كلمة أكد فيها أن «الهجرة النبوية المشرفة لم تكن تحركاً عشوائياً، أو هروباً من واقع شديد القسوة أحاط بالنبى صلى الله عليه وسلم، وإنما كانت بتخطيط مدروس وتكاتُف وتحمُّل للصعاب من أجل بناء الأمة، وانتقل المسلمون بعدها من الضعف إلى القوة، لتكون المدينة المنورة مركزاً لنشر قيم ومبادئ الإسلام الحق فى كل ربوع الدنيا».

وكان «صبحى» غادر القاهرة، أمس، متوجهاً إلى العاصمة الإسبانية «مدريد»، على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى، فى زيارة رسمية لإسبانيا تستغرق عدة أيام بدعوة من بيدرو مورينيس أيولاتى، وزير الدفاع الإسبانى، ويُجرى «صبحى» خلالها العديد من المباحثات المهمة التى تتناول زيادة أوجه التعاون العسكرى والأمنى بين القوات المسلحة لكل من البلدين، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، واستعادة الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.