وفد بريطاني يناقش الشراكة مع جامعة الإسكندرية في المشروعات البحثية

02:15 م | الثلاثاء 13 أكتوبر 2015

شهدت جلسة الوفد البريطاني وأعضاء مجلس جامعة الإسكندرية، التي عقدت اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور رشدي زهران، والسفير البريطاني جون كاسن، وبرفقته 12 جامعة بريطانية، مناقشات علمية حادة، وذلك بعد الاتفاق على الشراكة في محورين أساسيين وهي المشروعات البحثية المشتركة والبرامج الأكاديمية ومنح درجات علمية مزدوجة.

واستعرض عمداء الكليات اقتراحاتهم للتعاون مع الجامعات البريطانية بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا عن طريق عقد شراكات ودرجات علمية مشتركة ومنح دراسية وذلك في مجال الآثار والتراث الثقافي وإدارة المياه والطاقة المتجددة والرعاية الصحية والبيئة.

وقال الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، لـ "الوطن"، إن زيارة الوفد البريطاني كانت مثمرة بالحديث عن الدراسات العلمية وتم التطرق للعديد من الموضوعات الخاصة بالبحث العلمي وتبادل الطلاب والشراكة الحقيقة على أرض الواقع والتي ستنفذ بين الحكومة المصرية والحكومة البريطانية.

وأكد "زهران" حرص الجامعة للاستفادة من خبرات الجامعات البريطانية لتحسين مخرجات العملية التعليمية والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة وزعت على أعضاء المجلس جميع المباحثات التي تمت منذ عدة أشهر مع الوفد البريطاني واهتماماتهم من المجالات العلمية وتوزعيها على كليات، وتم مناقشتهم في هذه المجالات وعرض عليهم تعاون في مجالات أخرى.

وأشار "زهران"، إلى أنه تم الاتفاق على عمل مدرسة صيفية لفترة قصيرة المدى كنشاط أكاديمي، في بريطانيا لطلاب الجامعة لتعزيز قدراتهم الخاصة وتنمية روح الابتكارات لديهم.

فيما أكد جون كاسن، السفير البريطاني، أن بريطانيا تعتبر الشريك الأمثل للجامعات بمصر بفضل اختيار جامعات بريطانية كأفضل 10 جامعات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن التعليم هو محرك رئيسي نحو اقتصاد ومستقبل افضل للبلاد لذلك تسعى بريطانيا لتحقيق مستوى تعليمي وعلمي متميز عن طريق التعاون العلمي الدولي وتبادل الخبرات وفتح قنوات بين الحكومات والجامعات من أجل تطوير سياسات الجامعات من أجل تحقيق أفضل المعايير لجودة التعليم العالي دوليًا.

وأشار "كاسن" إلى عزم بريطانيا لدعم الإصلاح والابتكار في قطاع التعليم العالي بمصر، لإحداث تغيير في هذا القطاع وفتح الفرص لأجيال شباب الجامعات المصرية، وإكسابهم المهارات التي يحتاجونها لمساعدتهم على تغيير بلادهم.

وأكد السفير البريطاني، مناقشة الخبراء المصريين والبريطانيين السبل العملية لبناء نظامٍ أفضل وأكثر استقلالية للتعليم العالي فيما يتفق مع المعايير الدولية، والذي سيعود بالنفع العظيم على أجيال من الشباب المصري.

وأكد الدكتور روبين جرايمز، المستشار العلمي، على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي القائم على الإبداع والابتكار خاصة بعد أن أصبح دولياً يستفيد منه الجميع، فيما يتعلق بالأبحاث المشتركة بين الجامعات المصرية والجامعات البريطانية حيث تتعدي نسبتها ما يتم إنتاجه بالتعاون بين الجامعات البريطانية والجامعات الأجنبية الأخرى.