أكراد وعرب يتوحدون فى «قوات سوريا الديمقراطية»

11:22 م | الاثنين 12 أكتوبر 2015

أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية ومجموعة من الفصائل المسلحة، التى حارب بعضها معها، توحيد جهودها العسكرية فى المرحلة المقبلة فى إطار قوة مشتركة باسم «قوات سوريا الديمقراطية». وقالت هذه التشكيلات، فى بيان مشترك، إن «المرحلة الحساسة التى يمر بها بلدنا سوريا، فى ظل التطورات المتسارعة على الساحتين العسكرية والسياسية، تفرض بدورها أن تكون هناك قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين تجمع بين الكرد والعرب والسريان وكافة المكونات الأخرى». ويأتى هذا البيان بعد إعلان الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات وأسلحة «لمجموعة مختارة من قادة الوحدات» حتى يتمكنوا من تنفيذ هجمات منسقة فى مناطق سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابى، وذلك بعد فشل برنامج تدريب خمسة آلاف معارض سورى معتدل. وتابع أن «تشكيل قوات سوريا الديمقراطية» يضم «التحالف العربى السورى وجيش الثوار وغرفة عمليات بركان الفرات وقوات الصناديد وتجمع ألوية الجزيرة».

فى الوقت ذاته، أعلنت وزيرة خارجية السويد مارجوت فالستروم، أن «الاتحاد الأوروبى يدعو روسيا إلى أن يكون دورها فى سوريا سياسياً أكثر من أن يكون عسكرياً»، فيما قال وزير الخارجية الدنماركى كريستيان ينسن، إنه «على روسيا أن تنضم إلى التحالف الدولى ضد تنظيم داعش الإرهابى»، مشيراً إلى أنه «علينا أن نتحدث مع روسيا عن أمرين: أولاً، لن نسمح بخرق المجال الجوى التركى الذى يمثل كذلك المجال الجوى للناتو. وثانياً: إذا أرادت روسيا أن تصبح جزءًا من الجهود الرامية لمكافحة (داعش) فعليها أن تنسق خطواتها مع التحالف الدولى».