يحدث فى «الصالحية»: أسهل شىء الإصابة بـ«فيروس سى»

يحدث فى «الصالحية»: أسهل شىء الإصابة بـ«فيروس سى»
- أهالى القرية
- الأراضى الزراعية
- الصالحية القديمة
- جمع تبرعات
- رى الأراضى
- شركة مياه الشرب والصرف الصحى
- أرض
- أهالى القرية
- الأراضى الزراعية
- الصالحية القديمة
- جمع تبرعات
- رى الأراضى
- شركة مياه الشرب والصرف الصحى
- أرض
- أهالى القرية
- الأراضى الزراعية
- الصالحية القديمة
- جمع تبرعات
- رى الأراضى
- شركة مياه الشرب والصرف الصحى
- أرض
- أهالى القرية
- الأراضى الزراعية
- الصالحية القديمة
- جمع تبرعات
- رى الأراضى
- شركة مياه الشرب والصرف الصحى
- أرض
أصبحت مياه الشرب النظيفة حلماً بعيد المنال لأكثر من 180 ألف نسمة يعيشون على ضفاف النيل، عاشوا سنوات طويلة يشربون مياهاً ملوثة، ونهشت الأمراض أجسادهم لتتحول الحياة إلى صفحات من المآسى، إثر اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى، وتشبّعت بها جدران المنازل المهدّدة بالانهيار فى قرية الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس. {left_qoute_1}
«الوطن» انتقلت إلى القرية، لرصد معاناة الأهالى عبر رحلة شاقة على طرق غير ممهدة من مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة، إلى القرية، «شراء المياه بالجراكن وسيلتنا للحصول على مياه نظيفة نوعاً ما»، بتلك العبارة بدأ محمد محمود على نويرة، من أهالى القرية حديثه لـ«الوطن»، وتابع قائلاً: «الأهالى يوفّرون قوت يومهم بصعوبة بالغة بسبب الفقر، والقرية محرومة من كل الخدمات، حتى حقنا فى كوب مياه نظيف أو خدمة الصرف الصحى أصبحت مجرد حلم أو خطة على ورق، نضطر إلى شراء (جركن الميّة) بـ4 جنيهات، وكل أسرة تحتاج يومياً إلى (جركن) أو اثنين أو ثلاثة، حسب عدد الأفراد، بينما نعتمد على مياه (الطلمبات الاراتوزية)، فى أعمال الغسيل والطهى والوضوء والاستحمام وغيرها».
وقال جمال عبدون، أحد الأهالى: «عندنا الميّة ملوثة بسبب الصرف الصحى، لأن مياه الشرب الموجودة بالطرنشات تتسرّب إلى مواسير سحب الميّة للطلمبات، خاصة فى الأماكن ذات المنسوب المنخفض». وأضاف أنه فى عام 2007، قامت لجنة من المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى، بزيارة القرية وطالبونا بتوفير قطعة أرض لإقامة محطة للصرف الصحى عليها، وتم جمع تبرعات من الأهالى وصلت إلى 250 ألف جنيه، وقام الأهالى بشراء قطعة أرض تبلغ مساحتها فدانين وسبعة قراريط، لإقامة المحطة عليها، إلا أنه لم يتم اتخاذ أى إجراءات لإقامة المحطة وإدخال مشروع الصرف إلى القرية. واستمر أهالى القرية فى الاعتماد على «خزانات لتجميع مياه الصرف الصحى»، ويتم التخلص من تلك المياه عن طريق كسحها بواسطة «جرارات كسح»، لافتاً إلى أن كل أسرة تتكبّد شهرياً ما يقرب من 300 جنيه لشفط مياه الصرف، فضلاً عن أن تلك المياه يتم تصريفها فى الترع لرى الأراضى الزراعية، منها الترعة التى تقع على طريق «فاقوس - البكايشة»، والتى تُروى منها الأراضى الزراعية.
- أهالى القرية
- الأراضى الزراعية
- الصالحية القديمة
- جمع تبرعات
- رى الأراضى
- شركة مياه الشرب والصرف الصحى
- أرض
- أهالى القرية
- الأراضى الزراعية
- الصالحية القديمة
- جمع تبرعات
- رى الأراضى
- شركة مياه الشرب والصرف الصحى
- أرض
- أهالى القرية
- الأراضى الزراعية
- الصالحية القديمة
- جمع تبرعات
- رى الأراضى
- شركة مياه الشرب والصرف الصحى
- أرض
- أهالى القرية
- الأراضى الزراعية
- الصالحية القديمة
- جمع تبرعات
- رى الأراضى
- شركة مياه الشرب والصرف الصحى
- أرض