عسكريون: حدوث صدام بين "حلف الناتو" وروسيا بسبب تركيا "أمر مستحيل"

عسكريون: حدوث صدام بين "حلف الناتو" وروسيا بسبب تركيا "أمر مستحيل"
- أول نوفمبر
- الانتخابات البرلمانية
- الحدود السورية
- الحرب النفسية
- العدالة والتنمية
- الفترة الأخيرة
- القوات التركية
- القوات الروسية
- "داعش"
- أحوال
- أول نوفمبر
- الانتخابات البرلمانية
- الحدود السورية
- الحرب النفسية
- العدالة والتنمية
- الفترة الأخيرة
- القوات التركية
- القوات الروسية
- "داعش"
- أحوال
- أول نوفمبر
- الانتخابات البرلمانية
- الحدود السورية
- الحرب النفسية
- العدالة والتنمية
- الفترة الأخيرة
- القوات التركية
- القوات الروسية
- "داعش"
- أحوال
- أول نوفمبر
- الانتخابات البرلمانية
- الحدود السورية
- الحرب النفسية
- العدالة والتنمية
- الفترة الأخيرة
- القوات التركية
- القوات الروسية
- "داعش"
- أحوال
"الاستعداد لدعم تركيا ضد روسيا"، إعلان صدر عن حلف الناتو منذ ساعات، عقب تأكيد الجيش التركي أن أنظمة صواريخ مقرها سوريا قد تعرضت لـ4 مقاتلات تركية من طراز "F- 16"، وأن القوات التركية ردت الرد الذي رأته مناسبا، دون أن يحدد البيان نوعية ذلك الرد.
اللواء أركان حرب متقاعد عبدالمنعم قاطو، أكد أن ما ذكره الجيش التركي من استهداف القوات الروسية المتمركزة في سوريا لمقاتلات تابعة للجيش التركي "مجرد ادعاءات هدفها تصحيح أوضاع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات البرلمانية التركية التي تجري في أول نوفمبر"، والتي يأمل الرئيس التركي في حصول حزب العدالة والتنمية الموالي له على الأغلبية فيها، لافتا إلى أن شعبية أردوغان وحزبه الحاكم تعرضت لانحسار واضح خلال الفترة الأخيرة، لذا يسعى للتشويش على الأزمة الداخلية في بلاده بتصدير أزمة خارجية توحد الرأي العام التركي حوله.
وأضاف قاطو، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن إعلان "الناتو" اليوم جاء ردا على التدخل الروسي الفاعل في سوريا، الذي أدى إلى تقوية النظام السوري ضد أنظمة المعارضة المختلفة مثل "داعش" و"جبهة النصرة" والجيش السوري الحر، وهذا ما دعا حلف الناتو لدعم تركيا ضد ذلك التحالف بذريعة وصول صواريخ روسية لتركيا، وأن تلك الممارسات تهدد أمن تركيا، لافتا إلى أن حلف الناتو يحاول في هذا الإطار وقف العمليات الحالية في سوريا.
وشدد الخبير الاستراتيجي أنه لا يمكن حدوث صدام بين حلف الناتو وروسيا بأي حال من الأحوال، ولكن كل ذلك يأتي في إطار الحرب النفسية، لأن أي مواجهة حقيقية ستؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، لأن ذلك الصدام سيكون نوويا يؤدي لإبادة ثلث العالم، وهذا ما لم تلجأ له روسيا أو حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وجزم قاطو بعدم ضرب أي صواريخ روسية على تركيا، إلا أن الجانب التركي يطلق تلك الادعاءات بهدف الضغط على "الناتو" لدعمهم ببعض الأسلحة، وأبرزها بطاريات من طراز "باتريوت" المضادة للصواريخ.
من جانبه، قلل اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، من أهمية حدوث مواجهة بمعناها العريض بين "حلف الناتو" وروسيا، مؤكدا أنه من الطبيعي أن يعلن "الناتو" دعم تركيا ضد أي ممارسات ضدها، باعتبار أن تركيا عضو أصيل في ذلك التحالف.
وفيما يتعلق بالصواريخ التي استهدفت مقاتلات تابعة للجيش التركي، أكد مسلّم في تصريحات لـ"الوطن"، أن تركيا كانت ستعلنها صريحة إذا ما عبرت تلك الصواريخ أراضيها، مرجحا أن تكون روسيا وجهت تلك الصواريخ لاستهداف التنظيمات التي تحاربها في سوريا، إلا إنها استهدفت مقاتلات تركية لاقترابها من الحدود بين تركيا وسوريا، لافتا إلى أن تلك الصواريخ يمكن أن تكون رسالة إنذار مباشرة للدولة التركية لعدم الاقتراب من الحدود السورية والتدخل في المشهد الحالي هناك.
- أول نوفمبر
- الانتخابات البرلمانية
- الحدود السورية
- الحرب النفسية
- العدالة والتنمية
- الفترة الأخيرة
- القوات التركية
- القوات الروسية
- "داعش"
- أحوال
- أول نوفمبر
- الانتخابات البرلمانية
- الحدود السورية
- الحرب النفسية
- العدالة والتنمية
- الفترة الأخيرة
- القوات التركية
- القوات الروسية
- "داعش"
- أحوال
- أول نوفمبر
- الانتخابات البرلمانية
- الحدود السورية
- الحرب النفسية
- العدالة والتنمية
- الفترة الأخيرة
- القوات التركية
- القوات الروسية
- "داعش"
- أحوال
- أول نوفمبر
- الانتخابات البرلمانية
- الحدود السورية
- الحرب النفسية
- العدالة والتنمية
- الفترة الأخيرة
- القوات التركية
- القوات الروسية
- "داعش"
- أحوال