في ذكرى زلزال 1992.. خبير جيولوجي: مصر آمنة والخطر يأتي من "العقبة"

في ذكرى زلزال 1992.. خبير جيولوجي: مصر آمنة والخطر يأتي من "العقبة"
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الجزيرة العربية
- جامعة حلوان
- جنوب تركيا
- خليج العقبة
- شمال إفريقيا
- آمنة
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الجزيرة العربية
- جامعة حلوان
- جنوب تركيا
- خليج العقبة
- شمال إفريقيا
- آمنة
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الجزيرة العربية
- جامعة حلوان
- جنوب تركيا
- خليج العقبة
- شمال إفريقيا
- آمنة
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الجزيرة العربية
- جامعة حلوان
- جنوب تركيا
- خليج العقبة
- شمال إفريقيا
- آمنة
يعد زالزال 1992 الأكثر تأثيرا في مصر، ويحتل المرتبة الأولى في تصنيف الزلازل الأكثر تدميرا للبلاد منذ 1847، بعدما أسفر عن وفاة 545 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، وتشريد نحو 50 ألف شخص، وفي ذكراه الـ23، استطلعت "الوطن" رأي خبير جيولوجي عن احتمالية مواجهة مصر زلزالا مماثلة خلال الفترة المقبلة.
وصف الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، وضع مصر بالآمن إلى حد كبير، لكن لا نضمن المفاجآت التي قد تقع، حد قوله، مضيفا "مصر تقع بين حافتي لوحتين "تكتونيتين"، الأولى في الشرق موازية للبحر الأحمر، والثانية في الشمال موازية مع البحر الأبيض المتوسط"، مشيرا إلى أن اللوحتين متحركتين وهما من مصادر وقوع زلازل في مصر.
وأوضح القراز أن اللوحة الشرقية انفصالية، تفصل الجزيرة العربية عن مصر، مضيفا "البحر الأحمر يرتفع 2 سنتيمتر سنويا، وهذه الحركة لأنها منتظمة لا تسبب زلازلا في مصر، أما اللوحة الأخرى التي توازي البحر المتوسط فهي تصادمية، تشهد تصادم دول شمال إفريقيا، منهم مصر، مع جنوب غرب أوروبا وينتج عنها زلازل ويتضح ذلك في جنوب تركيا وقبرص".
وتابع "أما بالنسبة لمصر، فعلى الرغم من أنها ضمن الشمال الإفريقي، إلا أن الوضع فيها هادئ نسبيا لأنها بعيدة عن مراكز الزلازل التي تقع في جنوب تركيا"، مشيرا إلى أن اللوح الشمالي سيتسبب في غلق البحر المتوسط بعد ملايين السنين، وسيصبح لا أثر له، بينما يتسع البحر الأحمر بعد ملايين السنين ويصير محيطا.
{long_qoute_1}
عن وقوع مصر تحت خطر الزلازل، قال القزاز إن الخطورة تأتي من خليج العقبة لأن المنطقة لا تزال نشطة زلزاليا، لافتا إلى أن هذه المنطقة لا يمكن ضمانها مثل اللوحتين الشرقية والشمالية.
وحذر الخبير من ضرورة التعامل مع المشروعات الإنشائية على معدل الأمان للنشاط الزلزالي، مشيرا إلى أن هناك بعض الزلازل التي تحتاج إلى الدراسة للوقوف على أسبابها، مثل زلازل "جبل القطراني" و"أبورواش"، و"صدع كلابشة" بأسوان، مختتما تصريحاته بالقول: "في المجمل مصر آمنة، لكن هذا لا يعني أننا نتخذ إجراءات الاحتياط ونعمل على مراعاة الكود الزلزالي".
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الجزيرة العربية
- جامعة حلوان
- جنوب تركيا
- خليج العقبة
- شمال إفريقيا
- آمنة
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الجزيرة العربية
- جامعة حلوان
- جنوب تركيا
- خليج العقبة
- شمال إفريقيا
- آمنة
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الجزيرة العربية
- جامعة حلوان
- جنوب تركيا
- خليج العقبة
- شمال إفريقيا
- آمنة
- البحر الأبيض المتوسط
- البحر الأحمر
- البحر المتوسط
- الجزيرة العربية
- جامعة حلوان
- جنوب تركيا
- خليج العقبة
- شمال إفريقيا
- آمنة