الإهمال يضرب «الجزيرة».. ويهدد بضياع 170 مليار دولار

الإهمال يضرب «الجزيرة».. ويهدد بضياع 170 مليار دولار
- أعمال تطوير
- إجراء احترازى
- التقارير الأمنية
- التيار الكهربائى
- الشرق الأوسط
- المتاحف الفنية
- المنظومة الأمنية
- ثقافة الطفل
- ثورة يناير
- أبواب
- أعمال تطوير
- إجراء احترازى
- التقارير الأمنية
- التيار الكهربائى
- الشرق الأوسط
- المتاحف الفنية
- المنظومة الأمنية
- ثقافة الطفل
- ثورة يناير
- أبواب
- أعمال تطوير
- إجراء احترازى
- التقارير الأمنية
- التيار الكهربائى
- الشرق الأوسط
- المتاحف الفنية
- المنظومة الأمنية
- ثقافة الطفل
- ثورة يناير
- أبواب
- أعمال تطوير
- إجراء احترازى
- التقارير الأمنية
- التيار الكهربائى
- الشرق الأوسط
- المتاحف الفنية
- المنظومة الأمنية
- ثقافة الطفل
- ثورة يناير
- أبواب
بات متحف «الجزيرة»، المعروف بـ«لوفر الشرق» لما يضمه من كنوز فنية لا مثيل لها، ويعتبر واحداً من أهم المتاحف الفنية فى الشرق الأوسط، حيث يضم مجموعة رائعة من مقتنيات القصور الملكية يبلغ عددها نحو 4288 قطعة، عُرضة للضياع نتيجة ليد الإهمال التى أصابته، حيث أغلق أبوابه منذ 28 عاماً بهدف تطويره، وأصبح رهين 40 مليون جنيه للانتهاء من أعمال تطويره وتحديثه، ومثّل نموذجاً حياً للإهمال الجسيم والكارثة المحققة.
«الوطن» أجرت زيارة للمتحف الذى يقع فى واحدة من أهم البقاع الفنية والثقافية «دار الأوبرا»، ولم تجد غير ركام أسمنتى ومخلفات بناء أبواب محطمة ومغلقة بقفل «صدئ»، كما أنك تستطيع التجول به دون رقيب ولا حسيب، عقب انهيار منظومته الأمنية، كما ستجد نوافذ بعضها أُغلق بالأسمنت، وأخرى تركت مفتوحة على مصاريعها وأدوات بناء صدئة من قلة العمل، وذلك على الرغم من تعهد وتصريحات وزراء متعاقبين للثقافة بتأكيد بدء العمل فى ترميمه ولكن الواقع يكذبهم.
{long_qoute_1}
وقال مجدى عثمان، الناقد الفنى، إن هناك مشكلات أساسية يعانى منها المتحف بشكل كبير، أهمها انهيار المنظومة الأمنية بالمتحف بعد أن خرجت 16 كاميرا مراقبة من أصل 21 كاميرا، حيث لم يتبقَّ بداخل المتحف المقام بأرض دار الأوبرا سوى 5 كاميرات داخلية، وواحدة للمراقبة الخارجية، إضافة إلى خروج جهاز الـ«DVR» للصيانة، كما أنه لا يسجل أكثر من 48 ساعة فقط، وأن ذلك نفس السيناريو الذى حدث قبل سرقة لوحة «زهرة الخشخاش»، وكذلك غياب الصيانة، خاصة لأجهزة التحكم والإنذار بالمتحف أو محطة الكهرباء التابعة له، التى تعطلت منذ أقل من شهر لنحو 10 أيام متواصلة، علما بأن التقارير الأمنية الأخيرة أكدت أن البوابة المصفحة تُفتح يدوياً بمجرد انقطاع أو فصل التيار الكهربائى، مشيراً إلى أن الكارثة التى تحتاج إلى تدخل وزارى فورى هى عدم صرف نسبة الجهود الشهرية للعاملين الذين يتحملون مسئولية الحفاظ على مقتنيات فنية تجاوز التقدير المالى لها بأكثر من «170 مليار دولار»، موضحاً أنه عقب ثورة يناير وما تبعها من قصور أمنى قام مدير المتحف والعاملون بوضع لافتة لا تزال موجودة كتب عليها «متحف ثقافة الطفل» كإجراء احترازى شكلى، لا يدل على قيمة المقتنيات المخزنة به.
وأكد «عثمان» أن أهمية متحف الجزيرة تأتى لما يحتويه من كنوز فنية تفوق مقتنيات متحف محمود خليل بمرات، الذى سُرقت منه لوحة «زهرة الخشخاش»، رغم تكلفته التى وصلت عند افتتاحه فى عام ١٩٩٥ إلى ٢٩ مليون جنيه، ورصدت له بعد السرقة ميزانية تجاوزت الـ١٦ مليوناً، بالإضافة إلى ملايين أخرى صرفت وتصرف على المتاحف دون أدنى تغيير، من مقتنيات المتحف 1300 لوحة لكبار فنانى العالم، ومنهم على سبيل المثال «هنرى ماتيس» بلوحته الشهيرة «سيدة شرقية فى مخدعها»، التى تقدر بنحو 120 مليون دولار، وكذلك الفنان «أوجين دلاكروا» ولوحته «زهور»، التى يزيد سعرها على 60 مليون دولار.
- أعمال تطوير
- إجراء احترازى
- التقارير الأمنية
- التيار الكهربائى
- الشرق الأوسط
- المتاحف الفنية
- المنظومة الأمنية
- ثقافة الطفل
- ثورة يناير
- أبواب
- أعمال تطوير
- إجراء احترازى
- التقارير الأمنية
- التيار الكهربائى
- الشرق الأوسط
- المتاحف الفنية
- المنظومة الأمنية
- ثقافة الطفل
- ثورة يناير
- أبواب
- أعمال تطوير
- إجراء احترازى
- التقارير الأمنية
- التيار الكهربائى
- الشرق الأوسط
- المتاحف الفنية
- المنظومة الأمنية
- ثقافة الطفل
- ثورة يناير
- أبواب
- أعمال تطوير
- إجراء احترازى
- التقارير الأمنية
- التيار الكهربائى
- الشرق الأوسط
- المتاحف الفنية
- المنظومة الأمنية
- ثقافة الطفل
- ثورة يناير
- أبواب