«ماكس» جديد فى دمياط.. الجناة هاجموا الكلب المربوط انتقاماً من أصحابه

كتب: رحاب لؤى

«ماكس» جديد فى دمياط.. الجناة هاجموا الكلب المربوط انتقاماً من أصحابه

«ماكس» جديد فى دمياط.. الجناة هاجموا الكلب المربوط انتقاماً من أصحابه

يبدو أن مأساة الكلب «ماكس» التى شهدتها منطقة الهرم، لم تتوقف عند حدود القبض على قاتليه، فالمأساة بحذافيرها تكررت فى دمياط، حيث اعتدى مجموعة من الشباب، على كلب مقيد أمام أحد المنازل مُحدِثين به إصابات بالغة، عقب مهاجمتهم لأصحاب الكلب. {left_qoute_1}

«عوّرونا وما اكتفوش بينا كملوا على الكلب الغلبان»، يتحدث حمام البقرى، تاجر الموبيليا بشارع عبدالرحمن فى دمياط، الذى تعرض هو وأبناء شقيقته لتحرُّش مجموعة من الشباب بمقهى «شلبى» الخميس الماضى، انتهى بإصابة «البقرى» بخلع فى الكتف وطعنه بمطواة فى اليد، حرر على أثرها محضراً بقسم الشرطة.

الأمور لم تهدأ عند هذه المرحلة، ويروى «البقرى»: «رحت عملت محضر بالإصابة، ومر يومان، لاقيت عادل الجلاد وابن أخيه اللى ضربونى جايين يوم السبت زعلانين إنى اشتكيتهم، ورجعوا هاجمونى من جديد، وضربونى بمطواة فى فخدى، رُحنا نعمل محضر كسّروا محلّى ومحلّ ابن اختى، وراحوا على البيت عشان يعوروه ما لقوهوش بس لقوا الكلب الغلبان تحت، مسكوه قطعوه، وخدوه وهم ماشيين»، ويتابع: «الله أعلم عايش ولا ميت، ربنا اللى يعلم، كان هادى وما بيعملش حاجة خالص».

مريم على، الناشطة فى مجال حقوق الحيوان بدت غاضبة للغاية: «الحكومة بتعمل حملات للقضاء على الكلاب الضالّة، طيب دا مش ضالّ وملك ناس ومات، المفروض اللى قتلوه يتحاسبوا ويتعمل حملات لضبطهم برضه، اللى حصل إرهاب، واللى عمل كدا ما يقلش عن مجرمى داعش فى شىء»، أما دينا ذو الفقار، فأكدت: «أكثر من مرة طلبنا تصاريح لوقفات احتجاجية ضد إزهاق أرواح الحيوانات دون وجه حقّ وتعذيبها، لكن وزارة الداخلية لم توافق، التزمنا، لكن الدولة لم تلتزم».


مواضيع متعلقة