بالصور| سمير صبري بندوة "رحلوا ولن ننساهم": عمر الشريف كان عاشقا لوطنه

11:39 ص | الأحد 11 أكتوبر 2015

قال الفنان سمير صبري، إن النجم الراحل عمر الشريف كان عاشقا لوطنه، مستشهدًا بموقفه عند حدوث زلزال 1992 في مصر، مؤكدًا أنه ساهم بقوة في تنظيم حفلة اليونيسكو لصالح ضحايا الزلزال، ودفع تذاكر سفر بعض الفنانين من مصر ليشارك فريد شوقي ويسرا وليلى علوي وسعاد حسني وأحمد بدير في الحفل.

وأضاف صبري، خلال الندوة التي أقيمت شعار "رحلوا ولكن لن ننساهم" في مركز الإبداع الفني، مساء أمس، ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما في دورته الـ19، بحضور الكاتبة ناهد صلاح، والناقد أحمد شوقي، وأدار اللقاء الناقد الكبير علي أبو شادي: "معرفتي بعمر كانت أثناء تصوير فيلم حبي الوحيد، مع كمال الشيخ ونادية لطفي، وكنت ذاهب مع لبنى عبدالعزيز اللوكيشن وقابلته، وأخدت تليفونه واتفقنا نعمل حوار في الإذاعة الأوربية التي كنت أعمل بها آنذاك ولكني لم آراه لفترة طويلة خاصة أنه قدم لورانس العرب وحدثت نقلة كبيرة في حياته المهنية".

وتابع بعد عرض فيلم تسجيلي عن حياة عمر الشريف الفنية والشخصية: "أكثر حاجة كانت تضايق عمر إذا قال له شخص إن فيلم الأراجوز وحش، وأذكر في إحدى الحفلات قالت له نجلاء فتحي إن من أسوء الأفلام التي قدمها هو فيلم الأراجوز وغضب عمر وقال لها انتي تفهمي ايه في السينما عشان تقولي إن فيلم الأراجوز وحش، وفسخ عقد عمله معاها، وقال مش هشتغل معاها لأنها مبتفهمش سينما وماعجبهاش الأراجوز".

وأوضح: "سمعت عن عمر الشريف قبل أن أقابله وذلك من خلال ترددي على نادي السيارات في الإسكندرية، وكانت والدة عمر الشريف كلير شلهوب تلعب الكوتشينة في النادي مع ماجدة شقيقته الصغرى التي كانت صديقته، وبدأت تقول إن شقيقها ميشيل أو عمر الشريف بيمثل مع فاتن حمامة".

وأشار إلى أن شقيقة عمر الشريف ووالدته، كان لهما تأثير كبير على فاتن حمامة حيث أنهم علموها اللغة الإنجليزية والفرنسية وأحدث صيحات الموضة، وعندما تم عرض "صراع في الوادي" وقبلت فاتن حمامة عمر الشريف، ثارت الجماهير خاصة بعد اكتشاف قصة حب فاتن لعمر الشريف رغم زواجها من صلاح ذو الفقار.

وأكد صبري، أن آخر لقاء جمعه به كان في ديسمبر الماضي، حيث اقترح على رئيس التلفزيون مجدي لاشين، إجراء مقابلة معه، وذهب إليه في أحد الفنادق في الزمالك، ووجده مع زاهي حواس الذي أكد له تدهور حالته الصحية ونسيانه أمور عدة، مشيرًا إلى الحوار ولم يذاع حتى الآن، وفضل لاشين إذاعة حفل قديم لليالي التلفزيون.

وأكد الناقد أحمد شوقي، أن السينما العالمية فقدت أهم رموزها، مؤكدًا أن موهبة عمر الشريف كانت فطرية ومنحة ربانية من الله، إضافة إلى وسامته وكاريزمته الخاصة وطلته المميزة فكان يصعب على أي شخص عدم التأثر بها.

وقال شوقي، أنه الفنان الراحل كان لديه وعي كبير بالذات وبمعرفته لنفسه وما يقدمه وقدراته، وعاش يرسخ قيمة الفنان المصري حتى وصل للعالمية، كان ذلك بفضل عشقه للفن".