«الأرثوذكسية» توافق على انفصال الكنيسة البريطانية

كتب: مصطفى رحومة

«الأرثوذكسية» توافق على انفصال الكنيسة البريطانية

«الأرثوذكسية» توافق على انفصال الكنيسة البريطانية

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بياناً، أمس، أعلنت فيه موافقة البابا تواضروس على انفصال الكنيسة الأرثوذكسية البريطانية عنها بعد مرور 21 عاماً على انضمامها للكنيسة الأم فى مصر، وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية، إن الكنيسة البريطانية ليست كنيسة قبطية، وإنما كنيسة بريطانية صغيرة، عبارة عن تجمع لبعض الكنائس تضم أسقفاً وكاهنين، و40 فرداً كلهم أجانب غير مصريين، وظلت غير قانونية حتى عام 1994، إلى أن تواصلت مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وطلبت منها الانضمام للكنيسة القبطية فى عام 1994، وتمت الموافقة على ذلك فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث. وأضاف «حليم» أنه لاختلاف ظروف البلدين «مصر وبريطانيا» من حيث توجهات الخدمة والتقاليد، لم يعد مناسباً الاستمرار فى انضمام الكنيسة البريطانية، بسبب هذه الاختلافات، لذلك صدر بيان مشترك عن انفصال الكنيستين، بموافقة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأشار «حليم» إلى أن الكنيسة البريطانية لا تنتمى لأى عائلة من العائلات الأرثوذكسية المعروفة، بل كانت تستمد قانونيتها من الكنيسة القبطية، وأن الأنبا إنجيلوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإنجلترا، هو الأسقف القبطى الذى يرعى الشعب القبطى فى بريطانيا لا غير. من جهة أخرى، يواصل البابا تواضروس رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية التى بدأت الأربعاء الماضى، وتستمر لمدة 3 أسابيع، ويزور حالياً كنائس وأديرة جنوب الولايات المتحدة قبل أن يتوجه الأربعاء المقبل لإيبارشية لوس أنجلوس. وعقد البابا لقاءً مع شعب كنيسة السيدة العذراء بأتلانتا.

 


مواضيع متعلقة