غينيا تجري انتخابات رئاسية وسط تاريخ من التوتر العرقي
غينيا تجري انتخابات رئاسية وسط تاريخ من التوتر العرقي
يواجه الرئيس الغيني مباراة انتخابية، الأحد المقبل، في ظل مخاطر الاشتباكات العرقية التي اتسمت بها الانتخابات الرئاسية الماضية.
ويخوض الرئيس ألفا كوندي السباق ضد 7 مرشحين في البلد الواقع في غرب إفريقيا التي ضربتها أزمة الإيبولا بشدة العام الماضي. وزعيم المعارضة الرئيسي دالين ديالو سيلو هو نفسه الرجل الذي هزم في نهاية المطاف في انتخابات 2010 التي شهدت اشتباكات بين أنصارهما على أساس عرقي.
وقالت كورين دوفكا، المدير المساعد لهيومن رايتس ووتش في غرب إفريقيا، إنّ 7 أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف على صلة بانتخابات 2010 وقتل نحو 50 شخصًا في الفترة التي سبقت الانتخابات التشريعية في غينيا في 2013.
وأضافت "لا تزال هناك المخاوف بشأن احتمالات اندلاع أعمال عنف. فغينيا لديها تاريخ طويل من العنف السياسي خاصة في أوقات الانتخابات".
ولا تزال هذه الدولة تكافح الإيبولا. وقتل الفيروس أكثر من 2500 شخص في غينيا وحدها وعزلت أجزاء من البلاد، الأمر الذي قد يعني انخفاض في الإقبال على التصويت في هذه المناطق النائية.
