«التعليم»: 22 نوفمبر انتهاء أعمال الصيانة بجميع المدارس

كتب: توفيق شعبان

«التعليم»: 22 نوفمبر انتهاء أعمال الصيانة بجميع المدارس

«التعليم»: 22 نوفمبر انتهاء أعمال الصيانة بجميع المدارس

أصدر الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قراراً وزارياً، أمس الأول، بإعفاء طلاب إدارتى رفح والشيخ زويد التعليميتين بمحافظة شمال سيناء من المصروفات الدراسية للعام الدراسى 2015/2016.

ونص القرار على أن يتم إعفاء طلاب مدارس إدارتى رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء من سداد الاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية، وخدمات التجريب والأنشطة الطلابية المقررة بالمدارس بمختلف المراحل التعليمية، وتطبق عليهم ذات الأحكام المقررة لطلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبورمادة بمحافظة البحر الأحمر.

وأكد وزير التعليم والتعليم الفنى أن جميع أعمال الصيانة البسيطة والشاملة فى جميع المدارس الخاضعة للصيانة ستنتهى فى موعد أقصاه 22 نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أنه تم تكليف الجهات المختصة بتنفيذ القرار، على رأسها هيئة الأبنية التعليمية والمديريات التعليمية بمختلف المحافظات، والجهات المختصة بأعمال الصيانة، لحفظ أمن وسلامة الطلاب والمعلمين والعاملين، والقضاء على أى معوقات من شأنها تهديد سير اليوم الدراسى.

واستقبل الوزير، أمس، أسعد عالم، المدير الإقليمى لمجموعة البنك الدولى، وأميرة كاظم، مسئول عمليات قطاع التعليم بالبنك، للتعرف على استراتيجية وسياسة ومساعدات البنك فيما يتعلق بقطاع التعليم.

وأكد «الشربينى» أن الوزارة تدعم سياسات البنك الدولى فى دعم وإصلاح التعليم، خاصة فى مجال التعليم الفنى، وأنه سيتم تدعيم ما تم من عمل بين الوزارة والبنك ويتم استكمال البناء عليه، سواء فى مجالات تمويل التعليم، أو الطفولة المبكرة، أو الإصلاح المؤسسى، أو جودة التعليم والمهارات، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على دراسة كيفية سد الفجوة بين مخرجات التعليم الفنى واحتياجات سوق العمل.

وأكد«عالم» أن محادثات اللقاءات السابقة بين البنك الدولى ورئيس الجمهورية أكدت دعم قطاع التعليم، ورفع جودته فى المهارات للخريجين وتأهيلهم لسوق العمل، مشيراً إلى أن البنك يؤكد على رؤيته فى دعم قطاع التعليم فى مصر بشكل متكامل، من خلال الحلول غير التقليدية والمتكاملة.

وأشار إلى أن البنك الدولى تعاون مع التعليم الفنى بتطوير بعض البرامج التى تركز على 3 محاور هى: دعم العدالة الاجتماعية، والإتاحة للتعليم بجودة عالية لكل المراحل، وخلق فرص عمل للخريجين بالتعاون مع القطاع الخاص والصناعة، ورفع مستوى حوكمة منظومة التعليم فى مصر، وربط التعليم بالصناعة وسوق العمل، مضيفاً أن هناك تعاوناً قائماً فى استكمال استراتيجية تطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر بالتعاون مع اليونيسكو والاتحاد الأوروبى، وأيضاً استكمال مشروع رفع كفاءة المدارس الفنية بشكل متكامل، يعتمد على وضع خطط تنفيذية للتطوير من خلال الإدارة المدرسية ودعم تنفيذها من البنك الدولى.

وتم خلال الاجتماع مناقشة عقد مؤتمر لمناقشة التحديات والأولويات الخاصة بقطاع التعليم وكيفية التغلب عليها فى ديسمبر المقبل، برعاية البنك الدولى والمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، بحضور كافة الأطراف المعنية وشركاء التنمية، بالإضافة إلى عقد مؤتمر خاص بالتعليم الفنى والتدريب المهنى فى كوريا الجنوبية، لدراسة استراتيجيات ونماذج وتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى ومشاركة الوزارة فى ذلك.

كما استقبل «الشربينى» الوفد الإماراتى المنسق لـ«مشروع تحدى القراءة العربى» بديوان الوزارة، بحضور عدد من قياداتها، وممثل سفارة الإمارات فى مصر.

وأعرب الوزير عن سعادته بمشاركة مصر فى المشروع، مؤكداً أهمية القراءة، مشيراً إلى أن القراءة الآن لم تعد من أولويات أبنائنا، وأن مجرد المشاركة فى هذا المشروع تجعل الطالب فائزاً لأنه سيتم عودته إلى المكتبة، لافتاً إلى أنه دائماً يحرص من خلال جولاته الميدانية على المدارس على الاطمئنان على المكتبات، مشيداً بالجهد الرائع والمبذول فى مشروع تحدى القراءة العربى، وأثنى على جميع القائمين عليه وكل من ساهم فيه.

وأكدت نجلاء سيف الشامى، أمين عام المسابقة، وجود أزمة حقيقية وهى القراءة والمعرفة فى العالم العربى، وأن المشروع يهدف لعمل توعية حقيقية، وأننا من أقل المناطق فى العالم من حيث القراءة، مضيفة أن نتائج ذلك التأخر المعرفى الذى نراه كل يوم هى التأخر الحضارى والفكرى لمنطقتنا، وهذا التحدى هو خطوة أولى نتمنى أن يكون لها تأثيرها على المدى البعيد فى إصلاح هذا الخلل.

وقالت «نجلاء» نستخرج اللؤلؤ من البيوت من خلال المخزون القرائى، مضيفة أن مصر أم القراءة، وأنها قامت بالتدريس لجميع دول الخليج، معربة عن أملها بأن تتصدر مصر أوائل المشاركين فى هذا المشروع.

 


مواضيع متعلقة