«الوطن» تكشف وترصد بالصور.. ورشة شركة الكراكات المصرية تتحول إلى خرابة

«الوطن» تكشف وترصد بالصور.. ورشة شركة الكراكات المصرية تتحول إلى خرابة
- إدارة الشركة
- الفترة الأخيرة
- المرحلة المقبلة
- رائحة كريهة
- راتب شهر
- رواتب العمال
- شهر أغسطس
- شهر سبتمبر
- صرف المرتبات
- صرف رواتب
- إدارة الشركة
- الفترة الأخيرة
- المرحلة المقبلة
- رائحة كريهة
- راتب شهر
- رواتب العمال
- شهر أغسطس
- شهر سبتمبر
- صرف المرتبات
- صرف رواتب
- إدارة الشركة
- الفترة الأخيرة
- المرحلة المقبلة
- رائحة كريهة
- راتب شهر
- رواتب العمال
- شهر أغسطس
- شهر سبتمبر
- صرف المرتبات
- صرف رواتب
- إدارة الشركة
- الفترة الأخيرة
- المرحلة المقبلة
- رائحة كريهة
- راتب شهر
- رواتب العمال
- شهر أغسطس
- شهر سبتمبر
- صرف المرتبات
- صرف رواتب
لا يخفى على أحد تاريخ شركة الكراكات المصرية، الشركة لعبت دوراً قومياً فى وقت من الأوقات، واعتمدت عليها الدولة فى تنفيذ مشروعات فى العمق الأفريقى، الآن الشركة صاحبة التاريخ والمهمات القومية فى حضن الإهمال، عمال لم يحصلوا على رواتبهم، معدات بالملايين مهملة، إدارة فاشلة -لو جاز القول- فى النهوض بها، باختصار ما يحدث فى شركة الكراكات تفوح منه رائحة كريهة تستدعى تدخل الدولة لإنقاذها وإنقاذ الغلابة الذين يعملون فيها من بين مخالب الفساد والإهمال.
فرع الشركة بأبوزعبل أحد الأمثلة الصارخة على الإهمال والتسيب، الشيخوخة ضربت الشركة فى مقتل، فتحول مقرها لجراج خردة كبير يحتوى على معدات متهالكة عفا عليها الزمن، وعمالها ما بين مضرب بسبب تأخر المرتبات، وجالس ينتظر الفرج، وحزين على ضياع الشركة العالمية، وقيادات تؤكد أن الأحوال ستكون أحسن، ويبررون كلامهم بأن الشركة مقبلة على عملية هيكلة كبرى بعد نقل تبعيتها إلى وزارة الرى.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل شهدت الشركة، خلال الفترة الأخيرة، اعتصاماً للعمال بسبب تأخر مرتبات شهر سبتمبر، بالإضافة للعلاوة السنوية على الراتب، وتدخلت إدارة الشركة ووعدت بالصرف، وهو ما لم يتم حتى الآن. جولة بسيطة فى الشركة تؤكد حجم الفساد الذى طال ورشها بأبوزعبل، مركز الخانكة، فالمعدات المتهالكة وغير المستخدمة منذ سنوات تملأ أرجاء المكان، العمال يجلسون على مكاتبهم طوال وقت العمل بلا فائدة بسبب عدم وجود مشاريع تنفذها الشركة.
«الوطن» التقت 3 عمال فى الشركة، رفضوا ذكر أسمائهم، خوفاً على مصيرهم، قال أحدهم إن «الشركة حالتها متدهورة و«محدش عارف حاجة، ومنذ 3 أشهر لم نتقاض رواتبنا بانتظام، ولا نعرف شيئاً عن العلاوات، والمسئولون لا يردون وسط حالة غموض عن مصير الشركة وتبعيتها.. إحنا مش عارفين لحد دلوقنى احنا هنبقى تبع أى جهة فى الدولة». وأضاف آخر، يعمل بالشركة منذ 19 عاماً، قائلاً: إن الشركة عانت كثيراً فى السنوات القليلة الماضية، كنا نعمل ليل نهار، بسبب كثرة المشاريع التى كانت تنفذها الشركة، لكن تبدلت الحال، وصار الكساد هو سيد الموقف.
وأضاف أحد العاملين أن مرتبات شهر سبتمبر لم تصلنا حتى هذه اللحظة، والإدارة عاندت معنا فى صرف علاوة الـ10%، التى قررها الرئيس بسبب احتجاجنا على تأخير صرف المرتبات، ولولا تدخل مأمور مركز شرطة الخانكة ما كنا حصلنا على راتب شهر أغسطس.
بينما أضاف عامل آخر: «الشركة مهمتها تطهير البحار والمصارف، والمهندسون المسئولون عن العمليات يقومون ببيع هذه العمليات لمقاولين بالخارج ويحصلون على المقابل من تحت الترابيزة، والدليل أنه كان هناك عملية مسندة من السيد وزير الرى لشركة الكراكات المصرية تسمى (عملية مثلث الدببة بدمياط)، وفوجئنا بمعدات خاصة بمقاولين من الخارج تشاركنا العملية، لذا نطالب وزير الرى بإنهاء العملية لصالح الشركة دون تدخل من مقاول خارجى».
التقينا بالمهندس عصام محمود، المدير المسئول عن الورش بالشركة، واكتفى بالقول إن «الشركة سوف تشهد فى المرحلة المقبلة تطوراً، وجار توقيع بعض العقود لإعادة شركة الكراكات المصرية لسابق عهدها».
معدات بالملايين تحولت إلى خردة.. وتوقف صرف رواتب العمال.. والإدارة: «الأيام الجاية أحسن»
- إدارة الشركة
- الفترة الأخيرة
- المرحلة المقبلة
- رائحة كريهة
- راتب شهر
- رواتب العمال
- شهر أغسطس
- شهر سبتمبر
- صرف المرتبات
- صرف رواتب
- إدارة الشركة
- الفترة الأخيرة
- المرحلة المقبلة
- رائحة كريهة
- راتب شهر
- رواتب العمال
- شهر أغسطس
- شهر سبتمبر
- صرف المرتبات
- صرف رواتب
- إدارة الشركة
- الفترة الأخيرة
- المرحلة المقبلة
- رائحة كريهة
- راتب شهر
- رواتب العمال
- شهر أغسطس
- شهر سبتمبر
- صرف المرتبات
- صرف رواتب
- إدارة الشركة
- الفترة الأخيرة
- المرحلة المقبلة
- رائحة كريهة
- راتب شهر
- رواتب العمال
- شهر أغسطس
- شهر سبتمبر
- صرف المرتبات
- صرف رواتب