مشادات ومشاجرات بين أهالى «أبيس» وقيادات «النور» بالإسكندرية

09:36 م | الثلاثاء 06 أكتوبر 2015

تحول مؤتمر حزب النور بالإسكندرية، الذى نظمه الحزب مساء أمس الأول، بقرية «أبيس الأولى»، شرق المحافظة، إلى مشادات ساخنة بين أعضاء الحزب وأهالى منطقة «أبيس» التابعة لدائرة الرمل الانتخابية، بعد اتهام الأهالى لهم بالخداع والالتفاف حول مشكلاتهم، الأمر الذى عجز أعضاء وقيادات الحزب عن الرد عليه.

وشهد المؤتمر مشادات كلامية بين الأهالى ومرشحى الحزب، بسبب عدم تطرق المرشحين لمشكلات القرية، خلال المؤتمر، ما تطور إلى مشادات عقب توجيه أحد الحضور ويدعى ممدوح علاء، سؤالاً لمرشحى «النور» حول مصير الفلاحين من أهالى القرية، الذين يعانون من عدم بيع محاصيلهم الزراعية، وتدنى مستوى الزراعة والدعم المقدم للفلاح بصفة عامة، وللقرية بصفة خاصة، واكتفى مرشحو الحزب بعد انفعالهم وعجزهم عن السيطرة على أنفسهم بالرد قائلين: «ليه مش بتهاجموا أى فاسد أو علمانى؟».

{long_qoute_1}

واستمرت المشادات لأكثر من نصف ساعة، حتى تجمع منظمو المؤتمر حول بعض الحضور، للسيطرة عليهم، ورفض حسنى المصرى، مرشح الحزب عن دائرة الرمل بالإسكندرية، الرد على تساؤلات الأهالى، مصرّاً على استكمال حديثه حول قائمة الحزب وأهم التشريعات التى ينوى الحزب المساهمة فيها حال فوزه بعدد كاف من مقاعد مجلس النواب، الأمر الذى أثار حفيظة الأهالى ودفعهم لمقاطعته أكثر من مرة، وهو ما أخرجه عن شعوره، مشيراً إلى أن حزب النور يتعرض لهجمة شرسة على جميع الأصعدة، مضيفاً: «محدش بيحارب أو يهاجم أى مرشح أو أى حزب فاسد أو علمانى زى ما بيحارب حزب النور عشان أخلاقيات الحزب».

فيما منع منظمو المؤتمر المصورين الصحفيين من التقاط الصور أثناء المشادات، ووجه بعض الحضور اتهامات لمرشحى وأعضاء حزب النور، قائلين: «حزب مش بيكسب غير بالفلوس، بيساعد الناس الغلابة عشان يدخل مجلس الشعب»، بينما استكمل قيادات الدعوة السلفية المؤتمر الانتخابى، فى حضور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور، وحسنى المصرى وعمر المكى، مرشحى حزب النور بدائرة الرمل بالإسكندرية، عقب السيطرة على المشادات الكلامية، وتدخل عدد من أهالى القرية.