لمحاربة الجشع.. «رمضان» صرخ على عربية الطماطم: بـ«2,5 وتعالى بص»

لمحاربة الجشع.. «رمضان» صرخ على عربية الطماطم: بـ«2,5 وتعالى بص»
- الخضر والفاكهة
- السيارة النقل
- الطريق الدائرى
- الغرفة التجارية للقاهرة
- زى زمان
- سوق العبور
- عجلة القيادة
- ميت عقبة
- أرض
- أنا
- الخضر والفاكهة
- السيارة النقل
- الطريق الدائرى
- الغرفة التجارية للقاهرة
- زى زمان
- سوق العبور
- عجلة القيادة
- ميت عقبة
- أرض
- أنا
- الخضر والفاكهة
- السيارة النقل
- الطريق الدائرى
- الغرفة التجارية للقاهرة
- زى زمان
- سوق العبور
- عجلة القيادة
- ميت عقبة
- أرض
- أنا
- الخضر والفاكهة
- السيارة النقل
- الطريق الدائرى
- الغرفة التجارية للقاهرة
- زى زمان
- سوق العبور
- عجلة القيادة
- ميت عقبة
- أرض
- أنا
هدأت السيارة من سرعتها، هنا قرر الوقوف تماماً، على بُعد أمتار من الطريق الدائرى فى منطقة ميت عقبة بالجيزة، غادر موقعه خلف عجلة القيادة، وصعد فوق السيارة النقل المحملة بشحنة الطماطم، وتقمص شخصية «مرزوق» فى فيلم «سلام يا صاحبى»، إذ أخذ ينادى على بضاعته بعلو ما فيه من صوت بـ«2.5 وتعالى بص»، وما إن أخذ الزبون فى القدوم نحوه، حتى عدل صراخه «طب بـ2 وبس»، لتنهال عليه الطلبات ويفرغ محتوى سيارته من البضاعة قبل أن تمر عليه الساعة فى المكان. {left_qoute_1}
فعل «رمضان» كان مفاجئاً لم يعتَده من قبل، فكَّر فيه وقرر تنفيذه وهو فى طريقه من مزارع الطماطم بالمنوفية إلى القاهرة، لتوزيعها على تجار بعينهم، لكنه قرر بيعها بهذه الطريقة، بالسعر الذى كان سيبيعه بها للتجار، يعلل: «صاحب البضاعة مش فارق معاه تتباع لمين، المهم تمنها يوصل، وده اللى أنا عملته، الناس اشترت وانبسطت وإحنا كسبنا ورحمناهم من ذل التجار اللى بيبيعوا الطماطم بـ8 جنيه».
حصوله على الإعدادية لم يوفر له أكثر من ثقافة «القرش»، حسبما يصف، لا يفهم الرجل من مطالعته اليومية للصحف سوى أن «الكل فى ضيقة، ولازم نقف جنب بعض».. لم يبالِ «رمضان» بانتظار التجار له ولسيارة الطماطم، ولا حتى اتصالاتهم به، فعمله طيلة سنوات فى سوق العبور مع تجاره جعله يدرك كم الاستغلال والجشع الذى يعامل به التجار المواطنين «شغلتى التوصيل من المزارع للتاجر فى السوق لكن الخير قل مش زى زمان، والناس قلوبها بقت حجر، وكله بيقول يلّا نفسى»، لذا قرر أن ينتصر ولو لمرة واحدة لهؤلاء البسطاء الذين ينتمى إليهم «الناس نسيت طعم الطماطم من بعد العيد، وكانوا فاكرين إنها بيعة بايظة، ولما شافوا البضاعة اللى خد كيلو جه ياخد قفص».
لم يدهش موقف رمضان «يحيى السنى» رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية للقاهرة، ولم يرَ فيه أى دلالات سوى أن باعة سريحة يحرقون سعر الخضراوات ببيعها بأقل من ثمنها، يبرر «أصله بيشتريها من الفلاح فى الأرض مباشرة، لا يتحمل أى التزامات أخرى سوى نقلها.
- الخضر والفاكهة
- السيارة النقل
- الطريق الدائرى
- الغرفة التجارية للقاهرة
- زى زمان
- سوق العبور
- عجلة القيادة
- ميت عقبة
- أرض
- أنا
- الخضر والفاكهة
- السيارة النقل
- الطريق الدائرى
- الغرفة التجارية للقاهرة
- زى زمان
- سوق العبور
- عجلة القيادة
- ميت عقبة
- أرض
- أنا
- الخضر والفاكهة
- السيارة النقل
- الطريق الدائرى
- الغرفة التجارية للقاهرة
- زى زمان
- سوق العبور
- عجلة القيادة
- ميت عقبة
- أرض
- أنا
- الخضر والفاكهة
- السيارة النقل
- الطريق الدائرى
- الغرفة التجارية للقاهرة
- زى زمان
- سوق العبور
- عجلة القيادة
- ميت عقبة
- أرض
- أنا