13 جنيها للطماطم تثير غضب "الستات".. ونقيب الفلاحين: الأزمة في التجار

كتب: أمينة إسماعيل

13 جنيها للطماطم تثير غضب "الستات".. ونقيب الفلاحين: الأزمة في التجار

13 جنيها للطماطم تثير غضب "الستات".. ونقيب الفلاحين: الأزمة في التجار

سيطرت حالة من الاستياء والغضب على المواطنين بعد ارتفاع أسعار الطماطم بشكل ملحوظ، ووصول سعر الكيلو لـ13 جنيها، رغم كونها أحد أكثر أنواع الخضروات المستخدمة في المطبخ المصري.

تقول دينا إبراهيم، ربة منزل، تسكن بحي الهرم، إنها لم تعد قادرة على شراء أكثر من كيلوين من الطماطم في الأسبوع الواحد، مؤكدة في حديثها مع "الوطن" أن ميزانية المنزل لا تسمح بأكثر من هذا الكم منها، على الرغم من أنها تحتاج لإعدادها الطعام أكثر من 5 كيلوات.

وتُشير ناهد محمد، موظفة، مُقيمة في حي شبرا، إلى أنها تعتمد في الوقت الحالي على ما خزنته خلال الفترة الماضية، مضيفة أنها تحتاج إلى طماطم طازجة لعمل أطباقها المعتادة عليها، مثل طبق السلطة المصري، الذي أصبح يخلو تماما منها، حد تعبيرها.

فيما قال أسامة الجحش نقيب الفلاحيين، إن ارتفاع أسعار الطماطم ليس جديدا، فدائما تكون أسعارها مرتفعة، لافتا إلى أن السبب ليس أزمة في إنتاجها لكن في تجار الخضروات الذين يخزنوها ثم يرفعوا أسعارها بحجة شحها من السوق.

وأضاف الجحش، لـ"الوطن"، "ساندت جهاز حماية المستهلك، ووزارة التموين، لإيقاف استنزاف التجار في جميع أنحاء الجمهورية"، لافتا إلى أن أزمة الطماطم ليست في القاهرة فقط بل في جميع المحافظات.

في السياق ذاته، أكد عبدالسلام جمعة نقيب الزراعيين، أن محصول الطماطم هذا الموسم يكفي الطلب عليها ويزيد أيضا، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار لا تأتي من الفلاح لكن من تجار السوق السوداء الذين يخزنون الطماطم لشحها من السوق، ومن ثم رفع أسعارها.

وأشار جمعة، إلى أن الحل في جمعيات التعاونية التي تفسد جشاعة التجار الذين يستنذفون أموال المستهلكين، خاصة لمن يستخدموها يوميا، حد قوله.  


مواضيع متعلقة