الآلاف يشيعون جثمان "السادات" شهيد الهجوم المسلح على كمين بالدقهلية

03:19 م | الاثنين 05 أكتوبر 2015

شيع الآلاف من أهالي قرية "الحدادة" في مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، اليوم، جثمان الغفير السادات محمد حسانين عبدالله، 43 عاما، الذي استشهد إثر إطلاق مجهولين النار على كمين للشرطة على كوبري القرية.

خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية وسط حالة من البكاء الهستيري، وردد المشاركون هتافات منها "الله أكبر، الله أكبر".

وشارك في تشييع الجنازة قيادات مديرية أمن الدقهلية وقيادات مجلس المدينة، وعدد كبير من زملاء الشهيد وضباط وأفراد مركز بني عبيد.

وقالت سامية صالح زوجة الشهيد: "زوجي يخرج كل ليلة لعمله في هذا الكمين على الطريق في منطقة مقطوعة وتم إطلاق النار عليهم أكثر من مرة ربنا ستر".

وأضافت: "آخر مرة شعرت أن قلبي مقبوض، وفوجئت باتصال أنه أصيب، وبعدها شقيقي أخبرني أنه مات ففقدت الوعي ولا أصدق ما حدث حتى الآن".

وطالب أهالي القرية من حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، بإطلاق اسم الشهيد على مدرسة القرية تكريما له ولأسرته.

واستشهد خفير شرطة نظامي بالدقهلية، أمس، وأصيب زميله إثر هجوم مسلح شنه مجهولون على كمين كوبري "الحدادة" بمركز بني عبيد.

وتلقى اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء السعيد عمارة مدير المباحث، يفيد باستشهاد السادات محمد حسانين عبدالله، 43 عاما، مقيم بقرية الحدادة خفير بمركز شرطة بني عبيد، وعيد الشبراوي العدل، 50 عاما، خفير نظامي بمركز شرطة بني عبيد ومقيم بقرية الحدادة، تم نقلهما إلى مستشفى بني عبيد المركزي.

وتبين من تقرير مفتش الصحة بالمركز بعد توقيع الكشف الطبي على جثمان الشهيد، وجود كسور مضاعفة بعظام الرأس مع تهتك شديد ونزيف بالمخ ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة العامة.

وأكد مصدر أمني أن مسلحين يستقلون سيارة ملاكي، اختطفوا المحامي، حاتم عطية عدلان، 45 عاما، مقيم ببني عبيد، من أمام مكتبه، وشاهد عدد من الأهالي الواقعة فأسرعوا وأبلغوا مركز الشرطة، فتم نشر أكمنة في المنطقة، وأمام كمين كوبري "الحدادة" استوقف أفراد الكمين ومن بينهم الشهيد والمصاب، السيارة المشتبه فيها، وبداخلها 3 أشخاص خرج أحدهم بسلاح آلي وأطلق النار بصورة عشوائية على قوات التأمين، ما أدى إلى استشهاد خفير وإصابة آخر.