أمين البحوث الإسلامية: المتوفون أثناء فريضة الحج "شهداء" وليسوا قتلى

أمين البحوث الإسلامية: المتوفون أثناء فريضة الحج "شهداء" وليسوا قتلى
- مجمع البحوث الإسلامية
- منى
- الحج
- مسلم
- الترمذي
- النبي صلى الله عليه وسلم
- مجمع البحوث الإسلامية
- منى
- الحج
- مسلم
- الترمذي
- النبي صلى الله عليه وسلم
- مجمع البحوث الإسلامية
- منى
- الحج
- مسلم
- الترمذي
- النبي صلى الله عليه وسلم
- مجمع البحوث الإسلامية
- منى
- الحج
- مسلم
- الترمذي
- النبي صلى الله عليه وسلم
أكد الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن الحجاج الذين توفوا في الحج نتيجة التزاحم بمنى هم "شهداء عند الله تعالى" وليسوا ضحايا أو قتلى أو متوفين.
وأضاف عفيفي، في تصريح لـ"الوطن"، إن هؤلاء ذهبوا لتأدية فريضة الحج الأكبر، يقصدون التقرب إلى الله وطاعته والقيام بما أمرنا به في كتابه الكريم، بأن يطوفوا بالبيت العتيق وأن له على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، مستدلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم" (رواه ابن ماجه)، مضيفًا بأن من ذهب لأداء فريضة الحج أو أداء العمرة ومات فهو "شهيد" أيضًا، لأنه ضيف الله عز وجل وجاء طالبًا ومنفذًا لطاعته وأوامره، فهو يموت على تقوى وعلى أداء فريضة.
وأوضح عفيفي أن هؤلاء الحجاج أتموا حجهم منذ قدومهم وطوافهم بالبيت العتيق ووقوفهم بجبل عرفة، وهو ما يعد حجًا مكتملا، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحج عرفة"، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يشفع لمن يدفن في المدينة، بدليل حديثه الشريف عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا؛ فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا"، (رواه الترمذي) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، إنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء". (رواه مسلم).