آثار الهزيمة فى السينما الإسرائيلية: الفن لا يعكس الحقيقة أحياناً

آثار الهزيمة فى السينما الإسرائيلية: الفن لا يعكس الحقيقة أحياناً
- أحداث الفيلم
- أرض الواقع
- إقامة الدولة
- الدكتور خالد سعيد
- العدو الصهيونى
- العدوان الثلاثى
- العلاقات الدولية
- القوات المسلحة
- أبناء
- أجواء
- أحداث الفيلم
- أرض الواقع
- إقامة الدولة
- الدكتور خالد سعيد
- العدو الصهيونى
- العدوان الثلاثى
- العلاقات الدولية
- القوات المسلحة
- أبناء
- أجواء
- أحداث الفيلم
- أرض الواقع
- إقامة الدولة
- الدكتور خالد سعيد
- العدو الصهيونى
- العدوان الثلاثى
- العلاقات الدولية
- القوات المسلحة
- أبناء
- أجواء
- أحداث الفيلم
- أرض الواقع
- إقامة الدولة
- الدكتور خالد سعيد
- العدو الصهيونى
- العدوان الثلاثى
- العلاقات الدولية
- القوات المسلحة
- أبناء
- أجواء
12 فيلماً سينمائياً إسرائيلياً فقط تناولت حرب أكتوبر منذ وقوعها، وربما بسبب الهزيمة التى منى بها الإسرائيليون لم تكن الحرب هى الحدث الأبرز فى تلك الأفلام، لكنها جاءت على هامش الأحداث، كجزء من حياة البطل، أو مشهد لزوم الحبكة الدرامية، أما الحرب نفسها فجاءت فى سياقات اجتماعية وليست عسكرية، بعيداً عن المعارك التى تفوقت فيها القوات المسلحة على العدو الصهيونى.
{long_qoute_1}
ومن أهم الأفلام الإسرائيلية التى دارت أحداثها حول حرب أكتوبر فيلم «عيون كبيرة» لـ«أورى زوهير» الذى قام بدور المخرج والبطل فى الوقت نفسه عام 1974، ولم يذكر هذا الفيلم شيئاً عن المعارك التى دارت فى هضبة الجولان وصحراء سيناء، لأن أحداث الفيلم دارت كلها داخل «تل أبيب»، وكانت عبارة عن صراع عاطفى بين مدرب كرة سلة «زوهير»، ولاعب كرة سلة «أريك أينشتاين»، وهو واحد من ثلاثية جمعته بفيلمين «اللمحة» و«إنقاذ المنقذ». وأشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إلى أن هذا الفيلم استطاع تجسيد الصدمة الاجتماعية والوطنية فى إسرائيل، لافتة إلى أنه تضمن أجواء الهزيمة، حيث الأسرى، وتغيب الطلاب عن المدارس وغير ذلك.
وتوضح «معاريف»، فى أحد تقاريرها عن السينما الإسرائيلية، أن صدمة الحرب والمرض والإصابات والاكتئاب ما وضح فى السينما عن الحرب، على عكس الكتب، حيث تناول بعضها ما سمته «بطولة شارون» وعبوره قناة السويس باتجاه مصر.
أما عن فيلم «يوم القيامة» أو «يوم الحساب»، فكان بطولة الممثل الإسرائيلى جورج عوفاديا، وتدور أحداثه حول البطل الذى أدرك خيانة زوجته له وقرر الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتندلع حرب أكتوبر بعدها بفترة ويقرر العودة إلى إسرائيل حتى يشارك فى الحرب لإنقاذ دولته، فينضم إلى أحد كتائب الاحتياط فى سيناء ليصاب بعدها إصابة بالغة ويدخل المستشفى ويحتاج إلى نقل دم من فصيلة نادرة وتأتى ابنته للتبرع له بالدم، ولم يتضمن الفيلم أياً من المعارك التى دارت على أرض الواقع. وفى فيلم «بوبا» عام 1987 بطولة الممثل الإسرائيلى «زائيف رافياح» الذى قام بدور «بوبا» العامل فى محطة وقود بالنقب، ويعيش فى عزلة وفقر بعد إصابته فى حرب أكتوبر الذى كان فرداً مقاتلاً فيها، وتناول الفيلم مشاكل شخصياته بعيداً عن الحرب. كما تناول فيلم «تيئوم كفنوت» أو «تنسيق النوايا» حياة المتدين الإسرائيلى، حيث تناول تجربة شاب متدين فى الحرب، وكان الفيلم فى الأساس كتاباً ألفه الحاخام الإسرائيلى «حاييم ساباتو» 1999، ولم يتناول أيضاً الحديث عن المعارك التى دارت، شأنه شأن الأفلام الباقية.
من جانبه علق الدكتور منصور عبدالوهاب، أستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس، قائلاً إن الحرب كانت بمثابة إخفاق كبير وعلامة سلبية فى الشخصية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه ذات يوم جمعه حوار بالإسرائيلى «عساف ياجورى»، ووجه له السؤال عن حرب أكتوبر، ولكنه رفض الحديث عنها لأنه يحمل لها ذكريات سيئة.
وأضاف «عبدالوهاب»، الذى شغل منصب المترجم العبرى للرئاسة لمدة عشر سنوات، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن السينما الإسرائيلية لم تحرص على تناول الحرب فى أعمالها، مشيراً إلى أن تناول المسرح اختلف، حيث إنه ركز على جانب الظلم الذى وقع على جيل الأبناء الصغار الذين ماتوا فى الحرب من أجل تحقيق أهداف «الكبار». فيما قال الدكتور خالد سعيد، الخبير فى الشأن الصهيونى، إن الإسرائيليين شهدوا نجاحاً منذ إقامة الدولة المزعومة عام 1948، وبعدها العدوان الثلاثى 1956، ونجاحهم غير العادى عام 1976 والذى كان بمثابة إسقاطهم للقومية العربية، مشيراً إلى اعتقادهم بأن الرب يحارب معهم، فكانت حرب أكتوبر نكسة كبيرة لهم ما دفعهم لعدم تناولها فى السينما، وذلك بسبب التحول من الصعود العسكرى والأمنى والاستخبارى إلى تلقى «قلم كبير» لم يستطيعوا تجسيده. وترى الدكتورة هبة البشبيشى، محللة العلاقات الدولية والاستراتيجية، أنه إذا تناولت السينما الإسرائيلية الحرب من جانب تكتيكى كانت ستوضح مدى الهزيمة المرعبة التى تلقتها إسرائيل، مشيرة إلى أن الحال نفسه عند تناولهم لأحداث النازية، حيث إنهم يتغنون فقط بالحالة الإنسانية، وينسون ما فعلوا.
- أحداث الفيلم
- أرض الواقع
- إقامة الدولة
- الدكتور خالد سعيد
- العدو الصهيونى
- العدوان الثلاثى
- العلاقات الدولية
- القوات المسلحة
- أبناء
- أجواء
- أحداث الفيلم
- أرض الواقع
- إقامة الدولة
- الدكتور خالد سعيد
- العدو الصهيونى
- العدوان الثلاثى
- العلاقات الدولية
- القوات المسلحة
- أبناء
- أجواء
- أحداث الفيلم
- أرض الواقع
- إقامة الدولة
- الدكتور خالد سعيد
- العدو الصهيونى
- العدوان الثلاثى
- العلاقات الدولية
- القوات المسلحة
- أبناء
- أجواء
- أحداث الفيلم
- أرض الواقع
- إقامة الدولة
- الدكتور خالد سعيد
- العدو الصهيونى
- العدوان الثلاثى
- العلاقات الدولية
- القوات المسلحة
- أبناء
- أجواء