من "الأسوار" لـ"منع زجاجات المياه".. "الأزهر" يعلن الحرب على المظاهرات
من "الأسوار" لـ"منع زجاجات المياه".. "الأزهر" يعلن الحرب على المظاهرات
- أسلاك شائكة
- إدارة الجامعة
- اثارة الشغب
- الأمن الإداري
- البوابات الإلكترونية
- أسلاك شائكة
- إدارة الجامعة
- اثارة الشغب
- الأمن الإداري
- البوابات الإلكترونية
- أسلاك شائكة
- إدارة الجامعة
- اثارة الشغب
- الأمن الإداري
- البوابات الإلكترونية
- أسلاك شائكة
- إدارة الجامعة
- اثارة الشغب
- الأمن الإداري
- البوابات الإلكترونية
"أسوار خرسانية، أسلاك شائكة، بوابات إلكترونية، وتكثيف وجود الأمن الإداري وشرطة الحراسة".. قرارات عدة اتخذتها إدارة جامعة الأزهر على مدى عامين، لمنع اندلاع المظاهرات والشغب بين الطلاب التي لحقت بمبانيها وأساتذتها كثير من الأذى.
تبدلت حكومات عدة بوزرائها وظلت أزمة الشغب داخل الجامعات المصرية عقبة جارٍ البحث عن حل رادع لها، واتخذت إدارات الجامعات عامة والأزهر خاصة العديد من الإجراءات شملت إقامة أسوار خرسانية منيعة لمنع تسلل الطلاب داخل الحرم الجامعي، وتطبيق نظام البوابات الإلكترونية على مداخل ومخارج الجامعة.
ومن الأسوار الخرسانية إلى قرارات الفصل، حيث أصدرت إدارة جامعة الأزهر العام الماضي قرارا بفصل أي طالب أو عضو بهيئة التدريس إذا حرض أو دعم أو شارك في الاحتجاجات التي تعطل الدراسة أو إثارة الشغب أو التخريب، وجاءت هذه القرارات لإحكام السيطرة على جامعة الأزهر.
وأخيرا قرر الدكتور عبدالحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، منع دخول زجاجات المياه المعدنية والغازية، إلى حرم فرع البنات بمدينة نصر، مطالبا أفراد شركة "فالكون" بتطبيق القرار بدءا من الغد.
ويقول الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، إن "قرار منع دخول زجاجات المياه خوفا من سوء استخدامها بعد ذلك ومحاولة البعض وضع المواد المشتعلة بداخلها"، لافتا إلى توفير المياه المعدنية للطلاب في كل كافيتريات الجامعة.
وعن تحقيق القرارات السابقة لأهدافها من عدمه، أكد زارع لـ"الوطن": "القرارات التي وضعتها إدارة الجامعة حققت ثمارها العام الماضي وانضبطت العملية التعليمية كثيرا، وفي أول أيام العام الحالي أيضا شهدت الجامعة نسبة حضور عالية وانضباط كبير، ومن المتوقع تحقيق المزيد".
