ميليشيات الإخوان تتوعد بإفساد احتفالات أكتوبر بـ«عمليات إرهابية»

03:05 ص | الأحد 04 أكتوبر 2015

هددت ميليشيات الإخوان بتنفيذ عمليات إرهابية، الثلاثاء المقبل، بالتزامن مع احتفالات ذكرى انتصار السادس من أكتوبر المجيد، فيما تستعد وزارة الداخلية بخطة تأمينية لمواجهة أى سيناريوهات عنف من قبَل الإرهابيين. وكانت موجات العنف التى نشرتها عناصر الإخوان الإرهابية فى ذكرى أكتوبر 2013 أدت لاندلاع اشتباكات حادة بين أنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول، وقوات الأمن فى القاهرة وعدد من المحافظات، وأسفرت عن سقوط نحو 53 قتيلاً، و271 مصاباً.

{long_qoute_1}

وقالت كتائب «حسم» الإخوانية، فى بيان عبر صفحتها على «فيس بوك»: «يجب الثأر لضحايا الإخوان فى ذكرى أكتوبر 2013 ولكن ليس بالمظاهرات والمسيرات التى لا عائد منها سوى سقوط مزيد من القتلى والقبض على المتظاهرين، وإنما يجب على عناصر المقاومة الشعبية واللجان النوعية تحديد عدد من الأهداف المقرر استهدافها، بالتزامن مع احتفالات أكتوبر، ومع ضمان مبدأ الأمان والسلامة الشخصية حتى لا يقع منفذو العمليات فى يد الأمن».

من جانبه، دعا محمد كمال، أحد عناصر الإخوان، لبدء سلسلة من عمليات العنف والإرهاب الأيام المقبلة، تحت شعار «جحيم أكتوبر» لإفساد فرحة المواطنين بفرحة ذكرى النصر، مضيفاً عبر صفحته على «فيس بوك»: «6 أكتوبر فرصة جيدة جداً لإرسال رسالة للجيش بأن عزل مرسى سيكون ثمنه الفوضى فى البلد». يذكر أن ميليشيات الإخوان أعدت وثيقة إرهاب جديدة بعنوان «فقه الثورة»، تتضمن فتاوى شرعية لاستباحة دماء المواطنين وضباط الجيش والشرطة، ونشر العمليات الإرهابية داخل البلد، رداً على دعوة التنظيم الدولى للإخوان شباب التنظيم للانخراط فى الحياة السياسية من جديد.

من جانبه، قال اللواء محسن الفحام، الخبير الأمنى والمحاضر بأكاديمية الشرطة، إن تنظيم الإخوان دائماً ما يسعى لاستغلال المناسبات لمحاولة إثارة الذعر بين المواطنين، وإرهاق أجهزة الشرطة بإصدار بيانات وتهديدات بتوجيه ضربات إرهابية، وتنفيذ أعمال العنف فى المناسبات القومية والوطنية. وأشار «الفحام» إلى أن الأجهزة الأمنية تتوقع هذه التهديدات، وتدرك أنها محاولة من العناصر الإرهابية لتشتيت جهود الأمن، بالإعلان عن أكثر من عملية فى أكثر من مكان، مضيفاً: «هذه العمليات فى الغالب محكوم عليها بالفشل وبعضها وهمية».

وأكد الخبير الأمنى أن الأجهزة الأمنية استعدت فى جميع المحافظات بوضع خطة أمنية محكمة لتكثيف عمليات التأمين للمواقع المهمة والحيوية من المؤسسات والمنشآت العامة، لافتاً إلى أنها توجه ضربات استباقية للعناصر المعروفة بإثارتها القلاقل وتنظيم المظاهرات.