مايا دياب: تعاملت مع كل أغنية فى «My Maya» كألبوم منفصل

كتب: خالد فرج

مايا دياب: تعاملت مع كل أغنية فى «My Maya» كألبوم منفصل

مايا دياب: تعاملت مع كل أغنية فى «My Maya» كألبوم منفصل

جنت النجمة اللبنانية مايا دياب حصاد بذرتها الأولى فى عالم الغناء، بعد طرحها أخيراً لأول ألبوماتها الغنائية، الذى اختارت له اسم «My Maya»، وقدمت خلاله مجموعة منتقاة من الأغنيات اللبنانية والمصرية، حققت ردود فعل جيدة نظراً لحداثة الكلمات والألحان واختلاف التوزيع الموسيقى، «مايا» فى حوارها لـ«الوطن»، تعلن أسباب اختيارها لاسم الألبوم، ومراحل تحضيره، وترد على الانتقادات التى طالتها بسبب جرأة بعض مشاهد كليبها الجديد، وتكشف عن رأيها فيما تشهده لبنان حالياً من توترات سياسية.

{long_qoute_1}

لماذا اخترت «My Maya» اسماً لأول ألبوماتك الغنائية؟

أردت باختيار هذا الاسم، خلق حالة تفاعلية بينى وبين مقتنى الألبوم، بحيث يشعر أننى صرت منه، وألبومى صار ملكه، وانطلاقاً من هذه الفكرة، اخترت اسم «My Maya» عن اقتناع تام.

وكيف تعاملت مع الألبوم من حيث التحضير؟

وضعت خطة أثناء مرحلة التحضيرات، مبنية على إحداث تنوع فى اختيار الأغنيات، وشرعت فى تنفيذها، لأنى لم أكن أسعى لتقديم ألبوم بغرض نجاح أغنية واحدة منه، بل تعاملت مع كل أغنية وكأنها ألبوم منفصل، بدليل أننى حرصت على توزيع أغنيات الألبوم بشكل متساوٍ على مختلف الإذاعات، بحيث لا تتميز أغنية عن أخرى.

ما أسباب إنتاجك لألبومك الجديد؟

خطوة الإنتاج لنفسى ليست وليدة اللحظة، وإنما مسألة أتبعها منذ بداية مشوارى الفنى، الذى اضطررت خلاله للعمل بشكل منفرد، لأن عروض شركات الإنتاج الموجودة حالياً على الساحة الغنائية لم تكن مغرية، ولذلك قررت الاعتماد على نفسى، وعدم إعطاء أغنياتى لأى جهة منتجة، ما دمت لن أحصل بالمقابل على مردود مادى.

{long_qoute_2}

 وكيف جاءت فكرة تصويرك لأغنيتى «غمرنى وشد» و«كلمة» فى كليب واحد؟

 كنت صاحبة الفكرة، وراودتنى بعد أن تلقيت عرضاً بأغنية «كلمة»، وبالاستماع إليها، وجدتها تشبه اللون الغنائى لأغنية «غمرنى وشد»، التى كنت قد بدأت تصويرها بالفعل، ولكن بدأت فكرة تصوير الأغنيتين فى كليب واحد تختمر فى ذهنى، وقمت بعرضها على المخرجة إنجى جمال ونالت إعجابها، وشرعنا فى تنفيذها، حريصين على تصويرها بشكل مختلف من حيث الشكل والصورة وطريقة الغناء والموسيقى.

وما تعليقك على الانتقادات التى تعرضت لها بسبب جرأة المشاهد الأولى من الكليب؟

أنا بطبعى لا أقدم عملاً فنياً، سواء أغنية أو كليب أو ما شابه، إلا عندما أكون مقتنعة بكل تفاصيله، وانطلاقاً من هذا المبدأ، أقول إننى قدمت كليبى الجديد بما يتضمنه من قصة ومشاهد عن اقتناع بنسبة 100%.

ما سبب رفضك الاستعانة بـ«دوبلير» لتصوير مشهد اصطدامك بسيارة فى الكليب؟

 فضلت تأدية هذا المشهد بنفسى، وأعدنا تصويره أكثر من 20 مرة، لدرجة أن المرة الوحيدة التى صورت فيها إنجى جمال المشهد كما تراه، صدمتنى السيارة بقوة وسقطت على الأرض، وصار هناك حالة من القلق الممزوجة بالصدمة لدى كل الموجودين فى موقع التصوير.

هل ترين أن شهرة الفنان لها جوانب سلبية قد تؤثر على سلامته؟

الشهرة لها جوانب سلبية، ولكنى أنظر دائماً لنواحيها الإيجابية، لأنى أرفض التصريحات التى تصدر من بعض الفنانين، حول تضررهم من الشهرة وقيودها، وهؤلاء أقول لهم: «اجلسوا فى بيوتكم ولن تتعرضوا لأى مضايقة من أى شخص، ويجب أن تعلموا أن موهبتكم وحبكم لفنكم تسهم فى شهرتكم وزيادة نجاحاتكم فى مجالاتكم، فعلى أى أساس تتذمرون إذن؟».

 ما ردك على الآراء التى ترى سر نجاح مايا دياب يكمن فى إثارتها وجمالها؟

 أرى أن أصحاب هذه الآراء يتلذذون فى استخدام هذه المصطلحات، ولكن أعتقد أننى أثبت أن الجمال وحده لا يكفى للنجاح، فأنا لا أنكر أنه كان الطريق الأول، باعتبار أن العين بطبيعتها تحب المظهر الحسن، ولكن تظل الموهبة وطريقة تفكير الفنان ومخاطبته لجمهوره السر الحقيقى لنجاحه ومواصلة مسيرته.

ما رأيك فى الأحداث التى تشهدها لبنان حالياً؟

أنا مواطنة لبنانية أعشق بلدى بكل تفاصيله، وفوجئت بالمتظاهرين ينزلون إلى الطرقات للمطالبة بإسقاط النظام، على غرار ما حدث فى البلدان العربية ومصر على وجه التحديد، ولكن لبنان لا تملك نظاماً كى يتم إسقاطه، لأننا دولة قائمة على نظام جمهورى، يعتمد فى أساسه على مجلس نواب وحكومة، ويتولى رئيس الجمهورية مسئولية التوقيع على قراراتهما، وانطلاقاً من هذه الجزئية «ما بنقدر نسقط الحكومة»، لأن هذه الخطوة ستمنعنا من انتخاب رئيس جمهورية، ولذلك أنادى أولاً بانتخاب رئيس جمهورية، يتم التوافق والإجماع عليه من كل الأطراف، بغرض سن قوانين وقرارات جديدة، وتغيير الأوضاع الخاطئة الموجودة ببلدنا.

ولكن الأزمة بدأت باعتراض اللبنانيين على أزمة النفايات؟

من المعيب أن تصير أزمة كهذه فى بلد متحضر مثل لبنان، وهنا أشدد على تحضر بلدى، لأن هناك من يعتبرها بلداً غير متحضر، ومجدداً أقول: «عيب أن نتشاجر على أزمات لم تعد موجودة بالبلاد الأخرى ومنها مشكلة النفايات» وأعتقد أن هناك طرقاً عديدة لحل هذه المشكلة، ولكن مع الأسف كل شخص يبحث عن مصلحته الشخصية من وراء هذه الأزمة، وذلك دون النظر إلى المصلحة العامة للشعب، الذى يعد المتضرر الأول والأخير من هذه الأزمة، وأرى أن الوضع فى لبنان سيستمر على هذه الحالة لسنوات طويلة، ولكنى أتمنى أن نتوحد جميعاً تحت مظلة رأى واحد وكلمة واحدة.

 

 


مواضيع متعلقة