«النور» يلتقى «المسيحى الأوروبى»سرا ويبث الطائفية فى انتخابات البرلمان

08:10 م | السبت 03 أكتوبر 2015

كشف حزب النور عن لقاء «سرى» جديد مع جهات خارجية، وأصدر بياناً، أمس، بعد يومين من لقاء عُقد، الخميس الماضى، بين المهندس عمرو فاروق المكى، نائب رئيس الحزب للشئون الخارجية، وجون فريديريك بواسون، رئيس الحزب المسيحى الديمقراطى، عضو البرلمان الفرنسى، كما كشف الدكتور يونس مخيون عن لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحديثه إليه عن «الفساد، والإهمال، وتجاوزات الشرطة». وقال، فى مؤتمر انتخابى عقده، أمس الأول، بمركز قوص فى قنا: «الرئيس منصت جيد». {left_qoute_1}

وأفاد بيان «النور» بأنه «قد تكون هناك لقاءات أخرى بوفود خارجية، وهناك لقاءات رفضها الحزب لضيق الوقت». ولفت إلى أن لقاء الخميس تناول الاستعدادات للانتخابات. وقال «مكى»: «خيار السلفيين كبديل بالنسبة للغرب غير مطروح، لأننا لا نسعى للحكم، بل لبناء الدولة، وأوروبا ليست أمريكا». ونشرت صفحات تابعة لـ«النور» على مواقع التواصل الاجتماعى رسالة إلى مناصريه الراغبين فى مقاطعة الانتخابات، حملت هجوماً ضد حزب المصريين الأحرار، وجاء فيها: «رسالة للى هيقاطع، هتعملوا إيه لو ساويرس أخد أغلبية، ووضع قانون حظر اللحية والنقاب؟»، وهو ما علق عليه شهاب وجيه، المتحدث باسم «المصريين الأحرار»، قائلاً: «الحزب السلفى يستغل الدين، ويستدعى الطائفية». وقال نادر الصيرفى، المرشح القبطى على قائمة «النور» فى مؤتمر بالإسكندرية، أمس الأول: «نؤكد دعمنا للشريعة الإسلامية، ولا تراجع عن تطبيقها». من جهة أخرى، قال رجل الأعمال، أحمد عز، فى مرافعته أمام المحكمة الإدارية العليا، التى تنظر طعنه على حكم استبعاده من الانتخابات، إنه يتعجّب من أن خصمه أمام المحكمة هيئة البريد، والبنك المركزى، وأوضح أنه اُنتخب رئيساً للجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، من ٢٠٠٠ إلى ٢٠١٠، وأصدر ٦٢٠ قراراً برلمانياً، وأشرف على ١٠ قوانين، و١٠ موازنات، مضيفاً: «يبدو أن هذه الخبرة، هيئة البريد مستخسراها فى البرلمان المقبل». ورد مستشار هيئة قضايا الدولة على كلام «عز» قائلاً: «الموازنات اللى بيتكلم عليها أدت بمصر إلى عجز الموازنة الحالى، وأنت إذا لم تستحِ فافعل ما شئت». وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات، قبول 7 قوائم لخوض انتخابات مجلس النواب فى المرحلة الأولى المقررة 18 و19 أكتوبر الحالى. وقال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة، إن 3 قوائم سبق رفضها، استكملت أوراقها وستخوض الانتخابات، فيما جرى رفض قائمة «ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال» مرة أخرى فى الصعيد لعدم استكمالها شروط الترشح، وإخطار النيابة للتحقيق فى واقعة تزوير أوراق القائمة.