قتيلان فى حى «الزمالك»

قتيلان فى حى «الزمالك»
- أصدقاء السوء
- ارتكاب الحادث
- الباب الرئيسى
- البحث الجنائى
- الحصول على فرصة عمل
- السرقة بالإكراه
- العثور على
- المصادر السرية
- تجارة خارجية
- آثار
- أصدقاء السوء
- ارتكاب الحادث
- الباب الرئيسى
- البحث الجنائى
- الحصول على فرصة عمل
- السرقة بالإكراه
- العثور على
- المصادر السرية
- تجارة خارجية
- آثار
- أصدقاء السوء
- ارتكاب الحادث
- الباب الرئيسى
- البحث الجنائى
- الحصول على فرصة عمل
- السرقة بالإكراه
- العثور على
- المصادر السرية
- تجارة خارجية
- آثار
- أصدقاء السوء
- ارتكاب الحادث
- الباب الرئيسى
- البحث الجنائى
- الحصول على فرصة عمل
- السرقة بالإكراه
- العثور على
- المصادر السرية
- تجارة خارجية
- آثار
قاتل بالصدفة، وقتيلان فى شارع أبوالفدا فى الزمالك، هذا ملخص جريمة قتل بشعة راح ضحيتها والدة وشقيق سفير مصر فى زامبيا، كشف الجريمة أو الوصول إلى حل اللغز كان أيضاً بـ«الصدفة» مثلما وقعت الجريمة، ولكنه بحرص وعناية من مباحث القاهرة، التى عثرت على دماء فى مسرح الجريمة مغايرة لدماء الضحيتين وخاطبت جميع مستشفيات القاهرة: «أعطونا بيانات من دخل إليكم مصاباً بجروح قطعية فى يده أو خدوش فى وجهه» وجاءت النتيجة ووصلوا إلى القاتل، التفاصيل تحملها السطور المقبلة.
{long_qoute_1}
المتهم متخصص سرقات وتحول إلى قاتل بالصدفة مع سبق الإصرار والترصد، الجريمة تم التخطيط لها وتنفيذها فى 11 ساعة، وظلت مجهولة لمدة 8 أيام، المتهم تسلل إلى الشقة ونفذ جريمته، وتخلص من الدماء على ملابسه فى حمام الشقة.
عبدالله صبحى، شاب يبلغ من العمر 27 عاماً، حاصل على دبلوم، مقيم فى عزبة تابعة لقسم شرطة المرج شمال القاهرة، يعيش بصحبة عائلته، عبدالله فشل فى الحصول على فرصة عمل، تعرف على أصدقاء السوء، تعلم السرقة بالإكراه، ثم بدأ منذ سنوات فى السرقة بمفرده وهو التخطيط لسرقة المنازل.
يوم وقفة عيد الأضحى استيقظ عبدالله من نومه، ارتدى ملابسه وخرج إلى الشارع، جلس على مقهى بالقرب من محطة المترو، يبحث فى ذاكرته عن فكرة لتنفيذ عمله اليومى المجرم من القانون وهو سرقة المنازل، شهرة عبدالله «هجام» بين أصدقائه، اللص صعد إلى عربة المترو المتجه إلى ميدان التحرير، لم يحدد مكاناً، بعد 20 دقيقة تقريباً وصل إلى محطة مترو السادات، وتجول المتهم فى المحطة لمدة دقائق يحاول الاحتكاك بالمواطنين لسرقتهم عن طريق المغافلة، ثم توجه إلى كوبرى قصر النيل، يراقب المواطنين فى حذر. عبدالله «الحرامى» أكمل سيره حتى وصل إلى حى أولاد الأكابر، وبالتحديد فى منطقة الزمالك، بدأ من شارع محمد مظهر المتفرع من شارع 26 يوليو يراقب المنازل والفنادق، ثم توجه إلى كورنيش النيل بشارع أبوالفدا، وقف أمام كلية تجارة خارجية، راقب العقار الذى كان يقيم فيه الممثل الراحل فؤاد المهندس، رحمه الله، على حد قوله، ثم توجه إلى أحد المطاعم الشهيرة المقابلة لنادى مستشارى قضاة مجلس الدولة، ووقف بجوار كشك على ناصية الشارع، ثم عاد مرة أخرى.
وأثناء ذلك شاهد شاباً فى العقد الخامس من العمر يقف بصحبة صديقه، وقف بجوارهما واسترق السمع، وعن طريق المصادفة قال الرجل الخمسينى لصديقه «يا صاحبى لو سمحت ابقى صحينى على صلاة العيد علشان أنا قاعد لوحدى ومش حابب إنها تفوتنى»، فتوقف عبدالله الحرامى وابتسم، وقال انت ضحيتى وشقتك شقتى، وقف على بعد أمتار، وطارد ضحيته حتى وصل إلى منزله فى العقار رقم 19 بشارع أبوالفدا على كورنيش الزمالك، وتمكن من الدخول خلفه حتى إلى باب العقار، وشاءت المصادفة أن القتيل يقطن فى الطابق الأرضى وأن الشقة تمتد إلى خلف العقار.
مضت 5 ساعات على وجود المتهم فى المنطقة، تجول خلالها ورصد تحركات رواد العقار والعمارات المجاورة، دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل من صباح يوم الخميس، تسلل اللص ودخل من الباب الرئيسى للعقار المكون من 3 طوابق، وتسلل إلى خلف المنزل فلم يستطع الدخول إلى الشقة، عاد إلى الشارع مرة أخرى وتسلل للدخول من الشرفة المطلة على الشارع، وفور دخوله الشقة فوجئ بالمجنى عليه مستيقظاً ممسكاً بيده سكيناً، وحال مشاهدته قام المجنى عليه بالصياح مستغيثاً، وتعدى على اللص مما أسفر عن إصابته بقطع فى يده اليمنى، إلا أنه تمكن من استخلاص السكين منه، وأصابه بجرح قطعى بالرقبة وقام بضربه على رأسه بآلة حادة «يد هون» (تحصل عليها من المطبخ) حتى تأكد من وفاته، وأثناء ذلك استيقظت الأم، فقام بضربها على رأسها بعكاز خشبى كان بجوارها، ثم تعدى عليها بالسكين محدثاً إصابتها بجرح ذبحى بالرقبة، ثم ارتدى قفازاً طبياً عثر عليه داخل المسكن لإخفاء بصماته، واستولى على مبلغ مالى 800 جنيه وهاتف محمول، وقال المتهم فى محضر الشرطة إنه أزال آثار الدماء وهرب من شرفة غرفة نوم المجنى عليه «مكان دخوله» واستوقف سيارة أجرة وتوجه إلى مستشفى شيراتون الكائن بمنطقة المرج، ثم دفع مصاريف علاج يده قيمتها 130 جنيهاً، ثم عاد إلى منزله واستغرق فى النوم.
وفى الزمالك صباح يوم عيد الأضحى توجه عبدالموجود عبدالمحسن، حارس العقار رقم 19 شارع أبوالفدا، إلى شقة الضحية إقبال محمد حسين إبراهيم، 78 سنة، مهندسة زراعية بالمعاش، لتهنئتها بعيد الأضحى المبارك فلم تجب، ولعلمه بأنها تنتابها حالات إغماء فتوجه لشرفة المطبخ المطلة على منور العقار، فاكتشف مقتلها ومقتل نجلها تامر توفيق سعيد نصر، 48 سنة، تم تشكيل فريق من ضباط المباحث، بقيادة اللواء عبدالعزيز خضر، مدير البحث الجنائى، والمقدم على نور الدين، رئيس مباحث قصر النيل، والنقيب لؤى عبدالحميد، رئيس مباحث نقطة الزمالك.
بالانتقال إلى مسرح الجريمة عثر على جثة الأولى (مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم ترتدى ملابسها كاملة، مصابة بجرح قطعى غائر بالرقبة) كما عثر على جثة نجلها (مسجاة على وجهه بأرضية مطبخ الشقة ويرتدى تيشيرت وعارى الجسد من أسفل، مصاب بجرح قطعى غائر بالرقبة) وبعد إعادة مناقشة حارس العقار عن ظروف وملابسات العثور على جثتى المجنى عليهما، محاولة للوصول لشهود رؤية للواقعة، وفحص المترددين على المجنى عليهما، وتم حصر علاقات وخلافات المجنى عليهما وما قد يرقى لأن يكون دافعاً لارتكاب الحادث، وفحص النوعيات الخطرة المشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الوقائع، وتم تجنيد المصادر السرية للحصول على المعلومات، وأثناء السير فى تنفيذ خطة البحث تم التوصل إلى مرتكب الجريمة، عن طريق فحص المستشفيات، بعدما أكدت المعاينة وجود آثار دماء، وتبين أن المتهم يدعى عبدالله محيى الدين عبدالحفيظ أبوالحمد، سن 27، عاطل ومقيم دائرة قسم شرطة المرج والسابق اتهامه فى القضية رقم 9744 لسنة 2011 م قصر النيل «شروع فى سرقة مسكن».
- أصدقاء السوء
- ارتكاب الحادث
- الباب الرئيسى
- البحث الجنائى
- الحصول على فرصة عمل
- السرقة بالإكراه
- العثور على
- المصادر السرية
- تجارة خارجية
- آثار
- أصدقاء السوء
- ارتكاب الحادث
- الباب الرئيسى
- البحث الجنائى
- الحصول على فرصة عمل
- السرقة بالإكراه
- العثور على
- المصادر السرية
- تجارة خارجية
- آثار
- أصدقاء السوء
- ارتكاب الحادث
- الباب الرئيسى
- البحث الجنائى
- الحصول على فرصة عمل
- السرقة بالإكراه
- العثور على
- المصادر السرية
- تجارة خارجية
- آثار
- أصدقاء السوء
- ارتكاب الحادث
- الباب الرئيسى
- البحث الجنائى
- الحصول على فرصة عمل
- السرقة بالإكراه
- العثور على
- المصادر السرية
- تجارة خارجية
- آثار