انتحار أمين شرطة في بورسعيد بعد أيام من دعوته للتظاهر ضد "الداخلية"

انتحار أمين شرطة في بورسعيد بعد أيام من دعوته للتظاهر ضد "الداخلية"
- أمين شرطة
- أمن الموانئ ببورسعيد
- انتحار
- التظاهر
- الداخلية
- أمين شرطة
- أمن الموانئ ببورسعيد
- انتحار
- التظاهر
- الداخلية
- أمين شرطة
- أمن الموانئ ببورسعيد
- انتحار
- التظاهر
- الداخلية
- أمين شرطة
- أمن الموانئ ببورسعيد
- انتحار
- التظاهر
- الداخلية
أطلق أمين شرطة من قوات أمن الموانئ ببورسعيد النار على نفسه، من سلاحه الميري، فور انتهاء فترة خدمته الليلية، اليوم، وتواصل أجهزة الأمن تحرياتها لكشف دوافع الأمين للانتحار داخل استراحة الأمناء.
ومن جهته، قال مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، اللواء إبراهيم الديب، إن أمين الشرطة مصطفى بدوي، (32 عاما)، من أبناء مركز سمالوط في المنيا، كان يقف في خدمة تأمين الميناء ليلا، ثم توجه إلى الاستراحة المجاورة لمعدية الرسوة.
وأضاف أن زملاء الأمين سمعوا دوي طلق ناري داخل الاستراحة، ظهر الجمعة، وعندما توجهوا إليها لاستطلاع الأمر، فوجئوا بجثة زميلهم مسجاة على الأرض، بعدما أطلق رصاصة برأسه، من سلاحه الميري.
وأوضح: "اتخذت جميع الإجراءات القانونية، تحت إشراف مدير أمن بورسعيد، اللواء محمود الديب، لكشف غموض الحادث، ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة العامة في مشرحة مستشفى بورسعيد العام، تمهيدا لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة".
ومن جهة أخرى، أكد مصدر أمني لـ"الوطن"، أن أمين الشرطة أحيل إلى النيابة العامة للتحقيق معه، الأربعاء الماضي، على خلفية توجيهه دعوة إلى زملائه الحاصلين على ليسانس حقوق، للتجمع والتظاهر للضغط على وزارة الداخلية للموافقة على ترقيتهم إلى ضباط، أسوة بزملاء سابقين لهم، فيما اعتبرت الوزارة أن الدعوة الموجهة من الأمين تتضمن عبارات مسيئة لها، وأمرت النيابة بإخلاء سبيله على ذمة التحقيقات.