تضارب الروايات الأمريكية بشأن الضربات الروسية في سوريا

تضارب الروايات الأمريكية بشأن الضربات الروسية في سوريا
- سوريا
- البيت الأبيض
- الاستخبارات الأمريكية
- روسيا
- سوريا
- البيت الأبيض
- الاستخبارات الأمريكية
- روسيا
- سوريا
- البيت الأبيض
- الاستخبارات الأمريكية
- روسيا
- سوريا
- البيت الأبيض
- الاستخبارات الأمريكية
- روسيا
في الوقت الذي أعلن فيه العديد من وسائل الإعلام الأمريكية أن الهجمات الروسية ضد "داعش" في سوريا تستهدف المدنيين والمعارضة السورية، تناقضت الرواية الرسمية الأمريكية حول أهداف الهجمات الروسية.
فقد أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، أن روسيا تستهدف في سوريا قوى "المعارضة المعتدلة" وليس "داعش" فحسب، وقال إرنست، الخميس، إن "روسيا ترتكب خطأ كبيرا، فهي تسيء التقدير" في سوريا حيث تشن الغارات "دون تمييز"، قائلا: "روسيا تريد مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد وتعتبر جميع القوى التي تواجهه من تنظيم "داعش" والمعارضة المعتدلة "تشكيلا موحدا".
ورأى إرنست أن "هذا غير بناء"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تريد ألا تستهدف المعارضة المعتدلة بغارات، ومن الضروري تمييز الأهداف فهكذا بالذات يتصرف التحالف"، لافتا إلى أنه لم يتم إدخال أي تغييرات جدية في تكتيكات عملياته في سوريا والعراق بعد بدء العملية الروسية في سوريا.
من جانبها، أكدت الاستخبارات العسكرية الأمريكية أن القوات الجوية الروسية العاملة في سوريا لم تقصف أي قوى معارضة تدعمها واشنطن بخلاف ما زعم البيت الأبيض.
وقال نائب قائد أركان القوات الأمريكية لشؤون الاستخبارات الجنرال روبيرت أوتو للصحفيين، أمس، إن القوات الجوية الروسية لم تقصف مثل هذه المجموعات من المعارضة السورية، وأضاف أن السؤال عن شكل رد الفعل الأمريكي في حال حصول مثل هذه الحالة يحمل صفة افتراضية.