السماسرة يتحدون «أزمة المياه» بإعلانات: شرحة وبرحة وفيها «خزان»

12:58 ص | الجمعة 02 أكتوبر 2015

لم يتوقف سماسرة منطقة فيصل وأصحاب عقاراتها عند عقبة انقطاع المياه، صحيح أن حركة البيع والشراء تراجعت بشكل ملحوظ عقب أزمة الانقطاع المتواصل فى المنطقة، لكن «الخزان» مثل حلاً معقولاً يمكن من خلاله تسويق الشقق للمشترين تحت شعار «شرحة وبرحة وفيها خزان».

{long_qoute_1}

رغبة منه فى بيع شقته بسرعة، لجأ شادى محمد، إلى الإعلان عنها لدى سماسرة منطقته ومواقع التواصل أيضاً، معلناً عن كل مميزاتها، بدءاً من مساحتها الـ120 متراً فى الطالبية «الشقة بها إمكانيات، باب مصفح، وخزان مياه وتليفون أرضى وإنترنت»، التركيز على وجود خزان كان هدفه «أى حد هيسكن فى فيصل مؤخراً أصبح عنده تخوّف من مشكلة المياه، والخزان له تكاليف عالية لازم أؤكد للمشترى إنى دفعت ثمنها وإنه مش هيحس بانقطاع المياه». «طبعاً الخزان ميزة، خصوصاً أن حركة البيع قلت بعد الأزمة»، يتحدث الحاج عادل، مقاول التشطيبات وسمسار الشقق بالمنطقة، الرجل الذى خابر العديد من صفقات بيع الشقق أصبح يدرك أن ثمة أزمات تعرقل معظم عمليات البيع: «قلة المياه والأدوار المرتفعة فى الأبراج سبب فى خوف معظم المشترين، الزبون بيقلق من الميّة المقطوعة والكهرباء كمان».

ليس الخزان وحده الميزة المغرية لتسويق العقارات وسط أزمة المياه: «فى مميزات تانية باعرضها على الشارى وتزيد سعر الشقة، يعنى لو الشقة لها موتور مياه لوحدها وعداد مياه لوحدها الوضع بيكون أفضل، والتقدير بيكون مظبوط، ييجى لى الزبون أقول له يا عم انت عندك عداد لوحدك وخزان ألف لتر، لو الميّة قطعت يوم اتنين تلاتة عندك اللى يكفيك».