روسيا تضرب أهدافاً للمعارضة السورية وتستهدف «الجيش الحر»

11:30 م | الخميس 01 أكتوبر 2015

واصلت الطائرات الروسية، أمس، غاراتها على مواقع تسيطر عليها قوى المعارضة السورية المسلحة، من بينها جبهة «النُّصرة»، فى محافظتى إدلب وحماة السوريتين، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت 12 هدفاً تابعاً لتنظيم «داعش» فى سوريا، من بينها مركز قيادة ومخازن ذخيرة، وقال متحدث باسم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن «الغارات الجوية الروسية فى سوريا لا تستهدف فقط تنظيم داعش وإنما أيضاً جماعات إرهابية أخرى».

{long_qoute_1}

وأبدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس، استعداده لـ«حرب إعلامية» بعد الاتهامات التى وجهتها المعارضة السورية المسلحة للطيران الروسى بالتسبب فى سقوط ضحايا مدنيين خلال أولى ضرباته فى سوريا، وأعلن رئيس لجنة شئون الممتلكات بمجلس النواب الروسى «الدوما»، سيرجى جافريلوف، أن وفداً من نواب المجلس سيزور سوريا فى المستقبل القريب فى مهمة إنسانية، كما أعلن السفير الروسى فى باريس، ألكسندر أورلوف، أمس، أن الانتخابات يمكن أن تجرى فى سوريا خلال عام وبإشراف دولى.

فى المقابل، أكد السيناتور الأمريكى جون ماكين، أمس، أن الضربات الروسية الجوية الأولى فى سوريا استهدفت أفراداً من الجيش السورى الحر الذى تدعمه الولايات المتحدة، وقال «ماكين»، رئيس لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ، فى مقابلة مع شبكة «سى إن إن» التليفزيونية الأمريكية: «يمكننى أن أؤكد تماماً أن الروس يشنون غارات على مجندينا المنتمين إلى الجيش السورى الحر الذى سلّحته ودربته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لأننا نملك اتصالاً مع أشخاص هناك».

من جهته، هدّد تنظيم «داعش» الإرهابى بتنفيذ عمليات إرهابية داخل روسيا، رداً على الغارات الجوية التى بدأت موسكو شنّها ضد معاقل التنظيم فى سوريا، وواصل التنظيم الإرهابى جرائمه فى سوريا والعراق بذبح 10 فى البلدين بحجة أنهم «جواسيس».