رئيس "القومي للمسرح": أسعى لتطوير المركز والحفاظ على التراث

04:00 م | الخميس 01 أكتوبر 2015

أعلن الدكتور مصطفى سليم بعد توليه منصب رئاسة المركز القومي للمسرح والموسيقى، مشروعه الطموح الذي يسعى من خلاله لتطوير الجزء المتهالك من المركز، إضافة لعمل قاعدة بيانات لكل أنشطة وزارة الثقافة، خاصة بخطط الإنتاج وليالي العرض وعدد المتفرجين وقيمة التذاكر، والإيراد اليومي لكل الجهات التي تنتج مسرحا وموسيقى وفنونا شعبية.

وقال سليم، في تصريحات لـ"الوطن"، "الإمكانيات على الأرض أقل مما أطمح به، ودار حوار مع المخرج خالد جلال حول إمكانية تعديل هذا المشروع، كما أن هدف المركز هو التنوير على كافة الأنشطة المسرحية والموسيقية، إضافة للفنون الشعبية في كافة أرجاء الوطن والاهتمام بالمنتج غير الرسمي بقدر لا يقل كثيراً عن المنتج الرسمي.

وأضاف مدير القومي للمسرح "أقصد هنا بالمنتج غير الرسمي الفرق المستقلة، بجانب كل الجهود التي لا تنتجها الدولة بشكل مباشر، وخطة الحفاظ على التراث في المركز ستتم من خلال الاستمرار في إصدار السلاسل الأساسية التي توقفت، مثل المواسم المسرحية 1925 وحتى الآن، إضافة للمواسم الحديثة، في محاولة لإعادة طباعة هذه السلاسل التي تعد مفيدة للباحثين على شكل أجزاء خاصة بالمسرح والموسيقى والفنون الشعبية".

وتابع "نطمح بتطوير البنية الأساسية لأنها متهالكة ولا تليق بموظف المركز القومي للمسرح، لأن لديه خبرات وقراءات ضخمة وقدرة على حفظ التراث، وبالتالي فهو يتمتع بثقل ثقافي يميزه عن غيره، بالإضافة لتطوير استراتيجيات وآليات المركز من خلال تطوير أنظمة التواصل بينه وبين الحركة الثقافية، وتطوير قدرات الموظفين في التعامل مع جمع التراث، وعمل سلسلة أبحاث حول مشكلات المسرح، والموسيقى، والفنون الشعبية".

وقال سليم "هناك عدة مشكلات تواجهني، وهي كفيفة استثمار الموسقيين بالمركز، وسنعمل على تفعيل دورهم استكمالا للدكتور سيد إسماعيل، بجانب الاهتمام بالمتحف ذاك الحلم الكبير الذي نتمنى أن يصبح حقيقة على أرض الواقع بشكل أفضل من الحالي"، وأوضح أن ذلك سيتم بمجرد موافقة المخرج خالد جلال والوزير حلمي النمنم، إضافة لطباعة ما يسمى بـ"الأجندة الثقافية" سنويا أو نصف سنويا على الأقل.