مرشحو "نواب" دمياط يخالفون تعليمات "العليا للانتخابات" ويبدأون الدعاية

01:19 م | الخميس 01 أكتوبر 2015

كثف المرشحون المحتملون للانتخابات البرلمانية بمحافظة دمياط من دعايتهم وذلك في مخالفة صريحة لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات التي أقرت بإعلان الكشوف النهائية لمرشحو الجولة الثانية، يليها بداية الدعاية الانتخابية في الثاني من شهر نوفمبر.

وتمثلت وسائل الدعاية في لافتات تم تعليقها بالشوارع، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وعن طريق الجولات بالشوارع، واللقاءات مع الأهالي.

ففي الدائرة الأولى، حرص المرشح محمد البحيري على تكثيف جولاته، وتعليق بانرات التهنئة بالبصارطة، كما حرص ضياء داود، وكيل نقابة المحامين بالمحافظة، على تلبية احتياجات المواطنين، كما انتشرت بانرات تهنئة بالعيد لكل من رجل الأعمال محمد سامي سليمان، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط، والمرشح عن الدائرة الأولى والقيادي البارز بالحزب الوطني المنحل، ورجل الأعمال السيد الريدي. وبالدائرة الثانية التي يعتمد مرشحوها على العصبيات ورأس المال حرص محمد الحصي قاضى قضاة المجالس العرفية، الذي يخوض الانتخابات على قوائم حزب "مستقبل وطن"، على عقد لقاءات عدة مع أهالي دائرته بقرى أبوسعادة والمحمدية.

وحرص البرلماني عن الحزب الوطني المنحل والمرشح عن الدائرة الثانية إسماعيل الألفي، على عقد لقاءات مع أبناء دائرته بالمقاهى للتحدث معاهم عن خطته والتعرف على مشاكلهم.

ونشر صالح عبد الكريم، المرشح عن الدائرة الثانية برنامجه الانتخابي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأعلن سيف عبدالكريم، المرشح عن الدائرة الثانية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تجهيزه المقر الانتخابي بمسقط رأسه كفرسعد البلد لاستقبال الأهالي والاستماع لهم وطلباتهم.