مستشار مفتي الجمهورية: مواجهة الأيدولوجيات المنحرفة تحتاج لحرب فكرية

مستشار مفتي الجمهورية: مواجهة الأيدولوجيات المنحرفة تحتاج لحرب فكرية
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الإعلام الغربي
- الانحرافات الفكرية
- التطرف والإرهاب
- آذان
- أبحاث
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الإعلام الغربي
- الانحرافات الفكرية
- التطرف والإرهاب
- آذان
- أبحاث
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الإعلام الغربي
- الانحرافات الفكرية
- التطرف والإرهاب
- آذان
- أبحاث
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الإعلام الغربي
- الانحرافات الفكرية
- التطرف والإرهاب
- آذان
- أبحاث
قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، إن مواجهة الأيدولوجيات المنحرفة، تحتاج إلى حرب فكرية يتعاون فيها علماء الدين مع وسائل الإعلام الدولية، والأوساط الأكاديمية في مجال النشر والبحث، لتفنيد الأيدولوجيات، وفضح أفكارهم الخاطئة، عبر إتاحة المجال للعلماء المسلمين الوسطيين واستضافتهم ودعمهم لتفكيك تلك الادعاءات الكاذبة، والفهم المشوه للقرآن الكريم.
وأضاف مستشار المفتي في محاضرة ألقاها، أمس، في معهد الدراسات الاستراتيجية بمدينة نيويورك، على هامش مشاركته في قمة "الأمم المتحدة"؛ لمكافحة التطرّف تحت عنوان "مخاطر التطرف في الواقع المعاصر" أن مصر خطت خطوات واسعة في محاصرة الفكر التكفيري، فكما ثارت على الفساد ثارت أيضا على الإرهاب الذي يدمرها، ويقضي على الاستقرار فيها.
وأوضح مستشار المفتي، أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية، ولا يوجد مجتمع أو دولة محصنة من جرائمه، موضحا أن مصر حذرت العالم من هذا الوباء مرارا وتكرارا، ولم تجد دعوتها آنذاك آذانا صاغية.
وأشار مستشار المفتي، في محاضرته أن الإسلام نسق عالمي مفتوح لم يسع أبدا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق.
وأكد نجم، أن وجود الإرهابيين والمتطرفين وما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية يُعد حجر عثرة في طريق السلام والأمن الدوليين، وتشويها لصورة الإسلام، وقطعا للعلاقات الدينية والثقافية المتبادلة بين الشعوب.
وتابع مستشار مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تعتبر شريكا فاعلا في كل الأحداث العالمية، ويتمثل دورها في نشر التوعية من خلال المحاضرات والإصدارات، وإيفاد علمائها في بقاع الأرض لبيان صحيح الإسلام، حيث قادت خلال الفترة الماضية حملة عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين، وتصحيح الصور النمطية عن الإسلام ونبي الرحمة.
وأبدي مستشار مفتي الجمهورية، استعداد دار الإفتاء للتعاون في توضيح صورة الإسلام، وأن تكون الدار بيت خبرة لمراكز الأبحاث الأمريكية، فيما يخص الفتوى وقضاياها.
وأضاف "أريد أن أكون واضحا مرة أخرى، الإسلام يرفض تماما التطرف والإرهاب، لكن إذا لم نفهم العوامل والدوافع التي تلقي بالشباب في طريق التطرف والإرهاب، ونحاول إيجاد الحلول الجذرية لعلاج هذه الظواهر فلن نستطيع أن نقضي على هذه الآفة الخطيرة التي تهدد العالم أجمع"، منتقدا صمت المجتمع الدولي على الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم تمثل وقودا للتطرف والمتطرفين.
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية، أن الجماعات الإرهابية تأتي بنصوص مبتورة من التراث، وتخرجها من سياقاتها لتحقيق أهدافها الدنيئة، مؤكدا أن الدار تفضح هذه الانحرافات الفكرية وتفندها من خلال مرصد الفتاوي الشاذة والتكفيرية الذي أنشأته الدار لتأدية تلك المهمة.
وتابع نجم، أن الوجود المسلم في أمريكا، حيوي وإيجابي لكافة الأطراف، وينبغي تعظيم الاستفادة من العنصر المسلم الذي تربطه بالعالم الإسلامي روابط وثيقة ما يؤهله لتأدية دور السفير والممثل للحضارة الإسلامية في الولايات المتحدة في الميادين السياسية، والاقتصادية، والفكرية، وغيرها إضافة إلى دوره في صناعة مستقبل مجتمعه الأوروبي.
وشدد مستشار المفتي، أن على المجتمعات الغربية أن تدرك أن المسلمين لا يسعون إلى الانفصال عن مجتمعهم الغربي، بل غاية المسلم أن يندمج في مجتمعه مع الحفاظ على هويته، وحقوقه كمواطن دون التعرض له بقول أو فعل مسيئ، وهو ما يستدعى ضرورة تفعيل القوانين التي تجرم نشر الكراهية والإساءة إلى الأديان.
ودعا مستشار مفتي الجمهورية، المواطنين الأمريكيين إلى تكثيف الحوار بين الأديان، والثقافات، والنهوض بمبادئ السلام والحرية والمساواة والأخوة، لمواجهة أولئك الذين يُريدون فرض الإرهاب والهمجية على العالم، مشددا على أن الفهم الخاطئ للإسلام والأفكار المسبقة عن المسلمين تدفع بالبعض إلى ارتكاب أعمال معادية للإسلام وتزيد من العنصرية تجاه المسلمين.
وطالب مستشار مفتي الجمهورية، بصناعة خطاب دعوي عصري واقعي ومقاصدي يكون قادرا على صياغة وتكوين فكر المسلم في الغرب، بما يجعله قادرا على أن يكون مواطنا إيجابيا يعتز بدينه ولغته وهويته، وينتمي لوطنه، ويساهم في بناء حضارته في ضوء نصوص الشرع وأحكامه.
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الإعلام الغربي
- الانحرافات الفكرية
- التطرف والإرهاب
- آذان
- أبحاث
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الإعلام الغربي
- الانحرافات الفكرية
- التطرف والإرهاب
- آذان
- أبحاث
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الإعلام الغربي
- الانحرافات الفكرية
- التطرف والإرهاب
- آذان
- أبحاث
- إبراهيم نجم
- الأمم المتحدة
- الأمن والأمان
- الإرهاب ي
- الإسلام دين
- الإعلام الغربي
- الانحرافات الفكرية
- التطرف والإرهاب
- آذان
- أبحاث