وزير الأوقاف يعلن انخفاض عدد الحجاج المفقودين والمتغيبين إلى 91

كتب: وفاء الصعيدى

وزير الأوقاف يعلن انخفاض عدد الحجاج المفقودين والمتغيبين إلى 91

وزير الأوقاف يعلن انخفاض عدد الحجاج المفقودين والمتغيبين إلى 91

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس بعثة الحج، أن آخر إحصاء أجرته البعثة حول المتغيبين والمفقودين والمتخلفين عن بعثاتهم، انخفض إلى 91 حاجاً بعد أن كان 94 أمس الأول، من بينهم 31 من حجاج الجمعيات، و٣٤ من «السياحة»، و١٤ من حجاج القرعة، كما وصل عدد المُبلغ عنهم من المواطنين من الحجاج الفرادى ١٢ حاجاً.

{long_qoute_1}

فيما أعلن مجلس الوزراء، أمس، أن الموقف الحالى للحجاج المصريين يشير إلى أن حادث التدافع بـ«ِمنى» أسفر حتى صباح أمس عن وفاة 75 حالة وإصابة 17 آخرين.

وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن عدد الحجاج المصريين الذين أنهوا مناسك الحج، وموجودون حالياً فى المدينة المنورة نحو 23500 حاج.

وأضاف «القاويش» عقب الاجتماع الأسبوعى للحكومة، أمس، أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، يتابع الموقف الخاص بالحجاج المصريين، بالتواصل المستمر مع لجنة إدارة الأزمة، برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس البعثة، وكذلك الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، الذى انضم إلى البعثة مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه المتابعة للتعرّف على جهود البعثتين الرسمية والطبية، فى ما يتعلق بتقديم الدعم الطبى اللازم للمصابين وتيسير إجراءات عودتهم إلى مصر، وكذا متابعة عمليات التحرى عن المفقودين، وحصر أعداد الوفيات والتأكد من هوياتهم، واتخاذ الإجراءات المتعلقة بهم. وثمّن مجلس الوزراء الجهود المقدّرة التى تقوم بها المملكة العربية السعودية فى التعاون الكامل مع البعثة المصرية لتيسير عملهم.

فيما أجرى الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، زيارة تفقّدية للحجاج المصريين المصابين بمستشفيات السعودية نتيجة حادث التدافع بـ«منى»، للاطمئنان عليهم، حيث بلغت حالات الوفاة بين صفوفهم حتى الآن 75 حالة وفاة.

وقالت مصادر لـ«الوطن»، إن الوزير سيعقد لقاءً مع نظيره السعودى، للتعرُّف على إجراءات التوصُّل إلى المفقودين، وتعرف الأهالى على الجثث المجهولة والموجودة حالياً بمستشفى «المعيصم» بـ«منى». وأعلنت البعثة الطبية للحج، ارتفاع عدد حالات الوفاة الطبيعية بين الحجاج المصريين إلى 42 حالة، ليس لهم علاقة بحادثى «رافعة الحرم» و«منى»، حيث تشمل هبوطاً حاداً فى الدورة الدموية، وأخرى بالقلب، وأخرى مصابة بالسرطان.

وأكدت البعثة فى تقرير لها، أن جميع المصابين المصريين الموجودين فى مستشفيات السعودية يتلقون العناية الطبية الكاملة، وأن هناك اهتماماً ملحوظاً من الجانب الطبى السعودى تجاههم.

وشكلت وزارة الصحة السعودية لجنة طوارئ للكشف عن المصابين المحجوزين بالمستشفيات، للتأكد من عدم إصابتهم بأى أمراض وبائية، أو حالات اشتباه، خاصة بعدما تم حجز 3 من الحجاج المصريين بإدارة الحجر الصحى بمطار القاهرة الدولى للاشتباه فى إصابتهم بفيروس «كورونا». وأكدت الوزارة خلو موسم الحج لهذا العام (2015) من أى أمراض وبائية، أو انتشار فيروسات بين الحجاج، موضحة أن جميع المحتجزين بمستشفياتها من عدة جنسيات، مصابون بأمراض بدنية، ومعظمها يشمل أمراض الضغط وغيبوبات السكر والقلب، منوهة بأن دفن الوفيات بالمملكة يتم بعد تصوير المتوفين، وأخذ البصمة للمتوفى وإجراء تحليل «DNA» له، مؤكدة أنه لم يظهر فى التحاليل أى أمراض وبائية خطيرة.

وأعلن أيمن عبدالموجود، مدير المؤسسة القومية لأعمال الحج والعمرة، أن وزير الصحة يتابع حالياً الحالات، وأن عدد الوفيات بين صفوف الجمعيات الأهلية حتى الآن بلغ 28 حالة، مع وجود 31 مفقوداً وحالتى إصابة، مؤكداً أن المصابين حالتهم عادية، وليست طارئة ويتلقون الرعاية الطبية الكاملة.

وعن عدد حجاج الجمعيات الذين غادروا الأراضى المقدسة، قال «عبدالموجود» إن عدد من غادروا 1700 حاج، مع وجود 700 آخرين غادروا أمس، ليصل إجمالى حجاج الجمعيات المغادرة إلى 2400 حاج، مشيراً إلى أن هناك 1600 آخرين فى «المدينة»، والباقون بـ«مكة».

فيما يصل إلى مطار القاهرة اليوم 750 حاجاً، مع وجود دفعة تغادر الأراضى المقدسة يومياً حتى 13 أكتوبر، وهو آخر يوم لسفر حجاج الجمعيات الأهلية.

{left_qoute_1}

وأكد مدير المؤسسة القومية لأعمال الحج والعمرة، أنه سيتم اليوم تفويج 100 حاج من «مكة» إلى «المدينة»، و700 من «مكة» إلى «جدة»، تمهيداً لمغادرتهم المملكة من مطارى المدينة المنورة وجدة. وبخصوص ما يتعلق بحالات المفقودين، أكد «عبدالموجود»، أنه غالباً ما يتم التعرّف على المفقودين ضمن الوفيات والجثث الموجودة بمستشفيات السعودية، خاصة فى مستشفى «المعيصم».

ومن المنتظر أن تعلن السلطات السعودية، الحصيلة النهائية للوفيات والمصابين والمفقودين المصريين، من خلال تقرير رسمى سترسله إلى وزير الأوقاف ورئيس البعثة خلال الأسبوع الحالى.

فيما عقدت هيئة موانئ البحر الأحمر، اجتماعاً صباح أمس، مع جميع الجهات العاملة بالميناء، لتنسيق إجراءات، وأعمال وصول الحجاج إلى ميناء نويبع، وتم رفع درجة الاستعداد بالميناء ووقف الإجازات، ودعمها بأعداد إضافية من العاملين لكل الجهات داخل الميناء.

وتم الاتفاق على أن يحضر لنش «الرباط»، الكروت الخاصة بالجوازات من «العبارة» إلى إدارة الجوازات بالميناء، لسرعة عمل القوائم، بمجرد ترك العبارة على الرصيف.

وتقوم إدارة الميناء بالتعاون مع إدارة الشرطة للقيام بالدور التنظيمى داخلها بتوجيه الباصات، بالاصطفاف أمام صالة الوصول، استعداداً للتفتيش، والكشف على الأمتعة من خلال لجنة تضم الجمارك، والبحث الجنائى، والمفرقعات، ليكون التفتيش مرة واحدة لكل الجهات، لضمان سرعة إنهاء إجراءات الكشف والتفتيش.

وأوضح مدير التوكيل الملاحى لشركة «الجسر العربى»، أن العبارتين «ايلة» و«برنسيسة» ستقومان برحلات مكوكية لنقل الحجاج من ميناء العقبة إلى «نويبع»، حيث تقوم العبارة «ايلة» بعمل رحلتين يومياً بمعدل رحلة كل 12 ساعة لنقل 23 باصاً بعدد 900 حاج تقريباً فى كل رحلة، كما تقوم العبارة «برنسيسة» بعمل 3 رحلات يومياً لنقل 10 باصات بـ450 حاجاً تقريباً فى كل رحلة.

وقال عبدالرحيم مصطفى، المتحدث الإعلامى لهيئة موانئ البحر الأحمر، إن ميناء «نويبع» استقبل أمس، أول أفواج حجاج البرى من خلال العبارتين «ايلة» و«برنسيسة»، وعلى متنهما 2800 حاج و65 باصاً.

وتم التنسيق مع إدارة الحجر الصحى بالميناء، لتوفير سيارة إسعاف بجوار كل عبارة مجهّزة بجميع الإسعافات الأولية، كما تقوم الإدارة بالصعود لـ«العبارة»، وأخذ عينات عشوائية للتأكد من خلو الركاب من الأمراض الوبائية.

فيما قال شريف فتحى، رئيس الشركة القابضة لـ«مصر للطيران»، إن الشركة تواصل جسرها الجوى لنقل الحجاج من مطارى المدينة المنورة وجدة إلى القاهرة، وتكثف رحلاتها، وإنها تتابع جميع التدابير اللازمة، لتيسير وإنهاء إجراءات سفر الحجاج وتذليل كل العقبات.

تقرير بأسماء الحجاج المفقودين فى حادث منى

 

 


مواضيع متعلقة