«تجار الملابس»: 20% ارتفاعاً فى أسعار «موسم الشتاء»

11:15 م | الأربعاء 30 سبتمبر 2015

قال يحيى زنانيرى، رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة، إن أسعار الملابس الشتوية زادت بنحو 20% هذا الموسم مقارنة بالعام الماضى، وأرجع السبب فى هذا الارتفاع لزيادة أجور الأيدى العاملة وأسعار مدخلات الإنتاج والخدمات.

وأضاف، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مد الأوكازيون الصيفى هذا العام، الذى انتهى أمس، لم يسفر سوى عن زيادة تقدر بـ10% فى المبيعات، وهو ما يمثل ضربة قاصمة للمنتجين وأصحاب المحال التجارية.

وعن سبب تراجع مبيعات الأوكازيون الصيفى، قال «زنانيرى»: لسوء الحظ صادف الأوكازيون انشغال الناس بمستلزمات المدارس ومصاريف العيد، ما أثر سلباً على حركة البيع والشراء، وتسبب فى زيادة المرتجعات، وعجز المصانع الصغيرة عن البدء فى إنتاج الموسم الشتوى وشراء الأقمشة اللازمة له، لتراجع السيولة وزيادة الديون.

وتوقع «زنانيرى» أن يكون الموسم الشتوى هذا العام بلا زبائن لعدة أسباب، أولها أن الركود هو المناخ السائد فى البلد، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار (التضخّم)، الذى تآكلت معه الدخول الحقيقية للمواطنين، فأصبح من يتوافر معه تكاليف الطعام والشراب لا يفكر فى الملابس، نتيجة عدم التيقّن من المستقبل، ما يدفعهم للاكتفاء بشراء الاحتياجات الأساسية من المأكل والمشرب.

وأكد هشام عبدالشافى، نائب رئيس الغرفة التجارية للقاهرة سابقاً، أن الموسم الصيفى خالف كل التوقعات فى الرسم البيانى لحركة البيع والشراء، وقال إنه فى كل عام تنخفض المبيعات بنسب لا تتجاوز 20%، لكن الانخفاض هذا العام كان مفاجأة، حيث انخفضت المبيعات لتصل لأكثر من 70%، مضيفا: «ماكناش منتظرين إن الانهيار يكون بهذا الشكل».