أهل الصيادين المحتجزين بالسودان: "الخارجية" تتجاهلنا وتهتم بمن في تونس

03:15 م | الأربعاء 30 سبتمبر 2015

انتابت أهالى صيادى القصير المحتجزين فى السودان منذ قرابة 50 يوما حالة من الغضب، بسبب ما قالوا إنه "تجاهل وزارة الخارجية والقنصلية المصرية بالسودان متابعة أزمة الصيادين المحتجزين من قبل السلطات السودانية"، متسائلين "هم مش مصريين؟".

وقال أسر الصيادين، لـ"الوطن"، إن "وزارة الخارجية تتابع أزمة الصيادين المصريين المحتجزين فى تونس منذ أيام قليلة، وأصدرت بيانا عن تواصلها مع السلطات التونسية لمتابعة التحقيقات معهم والإفراج عنهم، وتجاهلت الصيادين المحتجزين فى السودان منذ شهر ونصف الشهر دون إصدار بيان يوضح ما توصلت إليه الخارجية من مفاوضات للإفراج عنهم".

وعبر أهالى المدينة عن استيائهم من ما أسموه "تجاهل محافظ البحر الأحمر ورئيس مدينة القصير معاناتهم لفقدان ذويهم وشعورهم بالحرمان فى العيد، وعدم زيارة أحدهم أسر الصيادين والاطمئنان عليهم"، وقال الأهالى "من حقنا على الحكومة معرفة ما يدور لذوينا فى السجون السودانية".

وكانت السلطات السودانية احتجزت 4 مراكب صيد على متنها 16 صيادا من محافظة البحر الأحمر أثناء قيامهم برحلة صيد بالقرب من الحدود السودانية، وتم احتجازهم فى منطقة أوسيف، ثم ترحيلهم إلى بورسودان للمحاكمة.