اتفاق «أمريكى روسى» لحل أزمة سوريا واختلاف حول «دور الأسد»

كتب: محمد حسن عامر وعبدالعظيم قنديل، ووكالات

11:59 م | الثلاثاء 29 سبتمبر 2015

قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أمس، إن «الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على بعض المبادئ الأساسية» بشأن حل أزمة سوريا. وأضاف، فى مقابلة تليفزيونية مع شبكة «إم إس إن بى سى» الأمريكية: «اتفقنا على ضرورة أن تكون سوريا دولة موحدة علمانية، والتسريع بالتصدى لتنظيم داعش، وأن تكون هناك عملية انتقال سياسى موجهة»، قبل أن يستدرك قائلاً: «لكن لا تزال هناك خلافات على النتيجة التى ستسفر عنها عملية الانتقال».{left_qoute_1}

وجاءت تصريحات «كيرى» بعد يوم من لقاء جمع بين الرئيسين الأمريكى والروسى، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تطرقا خلاله للصراع السورى. وقال مسئول أمريكى إن أوباما وبوتين اختلفا حول دور الأسد، وأضاف: «الروس يرونه حصناً ضد المتطرفين، فيما يراه الأمريكيون استمراراً لتأجيج نيران الصراع الطائفى».

وتعليقاً على الموقف الدولى من سوريا قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبدالكريم البحراوى، لـ«الوطن» إن المجتمع الدولى تراجع عن موقفه بضرورة رحيل الأسد، وبات أكثر قبولاً لبقائه كمرحلة انتقالية لوجود حلفاء أقوياء له على الصعيد الدولى وعلى الأرض، ما جعل من الصعب التوصل لحل سياسى بدونه.

وأضاف: «الدعم الروسى القوى وفّر حماية دولية للأسد، إلى جانب أكثر من 24 ميليشيا تحارب على الأرض معه مقبلة من إيران والعراق، إلى جانب السلاح الروسى». وتابع: «لكن الموقف الغربى مجمله متفق على أن الأسد سيرحل بشكل أو بآخر، وهناك مساع من بعض الدول لضمان خروج آمن له».

فى سياق متصل، عرض موقع «ذى إفيشيينست» الأمريكى صوراً تؤكد وصول 6 مقاتلات روسية من طراز «سوخوى 34» أمس، إلى مطار اللاذقية السورى، وأوضح الموقع المتخصص فى شئون الطيران الحربى، أن طائرة نقل روسية كانت بصحبة المقاتلات.