«السيسى»يحضر قمة«مكافحة الإرهاب».. ومصر ترفض تسميتها بـ«التطرف العنيف»

«السيسى»يحضر قمة«مكافحة الإرهاب».. ومصر ترفض تسميتها بـ«التطرف العنيف»
- أزمة اللاجئين
- أعمال العنف
- أعمال توسعة
- أكتوبر المقبل
- إجراء انتخابات
- إعادة الإعمار
- إقامة الدولة
- افتتاح القناة الجديدة
- الأزمة السورية
- السيسى
- أزمة اللاجئين
- أعمال العنف
- أعمال توسعة
- أكتوبر المقبل
- إجراء انتخابات
- إعادة الإعمار
- إقامة الدولة
- افتتاح القناة الجديدة
- الأزمة السورية
- السيسى
- أزمة اللاجئين
- أعمال العنف
- أعمال توسعة
- أكتوبر المقبل
- إجراء انتخابات
- إعادة الإعمار
- إقامة الدولة
- افتتاح القناة الجديدة
- الأزمة السورية
- السيسى
- أزمة اللاجئين
- أعمال العنف
- أعمال توسعة
- أكتوبر المقبل
- إجراء انتخابات
- إعادة الإعمار
- إقامة الدولة
- افتتاح القناة الجديدة
- الأزمة السورية
- السيسى
{long_qoute_1}
غادر الرئيس عبدالفتاح السيسى نيويورك أمس، عقب زيارة استمرت ستة أيام، شارك خلالها فى الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحضر الرئيس قبيل مغادرته قمة مكافحة «التطرف العنيف»، التى كانت مصر قد اعترضت على تسميتها، وطالبت بأن يكون عنوانها بشكل واضح «مكافحة الإرهاب»، وأوضح الرئيس خلالها وجهة نظر مصر عن الإرهاب وتأثيره على المنطقة بأسرها، كما شارك فى اجتماع حول جنوب السودان، والتقى بالرئيس الفرنسى «فرانسوا أولاند»، ورئيس وزراء العراق، ورئيس بنما.
وخلال لقاء الرئيس نظيره الفرنسى، أكد الجانبان العلاقات المتميزة بين البلدين، وأعربا عن ارتياحهما لما تشهده من تنامٍ ملحوظ فى كافة المجالات.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس وجّه الشكر لـ«أولاند» على تيسير إتمام صفقة شراء مصر لحاملتَى طائرات الهليكوبتر من طراز «ميسترال»، مستعرضاً بعض ملامح البرنامج الاقتصادى لمصر، وما يتضمنه من مشروعات تنموية يجرى تنفيذها فى مصر، وما تتيحه من فرص استثمارية، وفى مقدمتها مشروع تنمية قناة السويس الذى يشمل إنشاء وتطوير عدة موانئ وإقامة منطقتين صناعيتين فى شرق بورسعيد والعين السخنة، منوهاً بأن الاستثمار فى هذا المشروع يوفر فرصاً واعدة للإنتاج والتصدير من مصر إلى الأسواق العربية والأفريقية.
وأضاف «السيسى» أن مصر بصدد إنشاء العديد من المدن الجديدة، ومن بينها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين ومدينة الجلالة، وترغب فى إمداد هذه المدن بالطاقة المتجددة، وأشار إلى اهتمام مصر بتنفيذ هذه المشروعات بالتعاون مع الشركات الفرنسية والأوروبية، وهو ما رحّب به الرئيس الفرنسى، مؤكداً اعتزامه تشجيع الشركات الفرنسية على مزيد من العمل والاستثمار فى مصر.
وعلى الصعيد الإقليمى أكد «أولاند» اهتمام بلاده بتحقيق الاستقرار والهدوء فى الشرق الأوسط، بما يوفر مناخاً توافقياً مواتياً لتسوية نزاعات ومشكلات دول المنطقة داخلياً أو فى مكافحة الإرهاب، مؤكداً اهتمام بلاده بالتوصل إلى سلام عادل ودائم، مشدداً على أهمية المضىّ قدماً على طريق السلام للحيلولة دون إحداث أى فراغ يمكن أن يُستغل من قبَل الجماعات الإرهابية، بما يمثله ذلك من تهديد خطير للمنطقة.
ونوّه «السيسى» بأن تحقيق السلام الشامل والعادل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من شأنه أن يوفر واقعاً إقليمياً جديداً ومستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة اقتصادياً وأمنياً.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية أكد الرئيس أهمية الحل السياسى بما يوفر أرضية مشتركة للسوريين جميعاً لبناء دولة ديمقراطية ذات سيادة على كامل أراضيها، وبما يحافظ على كيانها ومؤسساتها، ويحترم تنوع مكوناتها ويصون انتماءها القومى، مؤكداً ضرورة تدارك «أزمة اللاجئين» والحيلولة دون تفاقمها، حيث يتعين البدء فى جهود إعادة الإعمار عقب التوصل إلى تسوية سياسية حتى يعودوا لوطنهم.
{left_qoute_1}
وأكد «أولاند» أهمية العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية شرعية بما ييسر التعاون مع الجانب الليبى والعمل على توفير احتياجاته فى شتى المجالات.
وأكد «السيسى» دعم مصر لجهود مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وذلك بالتوازى مع أهمية مكافحة التطرف والإرهاب والحيلولة دون تدفق المال والسلاح إلى الجماعات الإرهابية هناك، وضمان عدم تحقيقها لأى مكاسب جرّاء تردى الأوضاع الأمنية مؤكداً أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية، محذراً من مغبة إضاعة الوقت إلى حين انتهاء ولاية البرلمان الليبى فى أكتوبر المقبل، منوهاً إلى أهمية تمديد ولايته إلى حين إجراء انتخابات جديدة نزيهة وشفافة، فضلاً عن أهمية دعم الجيش الوطنى ورفع حظر توريد السلاح المفروض عليه ليتمكن من الاضطلاع بمسئولياته فى حفظ الأمن والدفاع عن الدولة.
والتقى الرئيس رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى استعراض سبل تعزيزها وتنميتها فى مختلف المجالات، وقال «يوسف» إن الرئيس نوّه إلى متابعة مصر باهتمام التطورات الأخيرة التى تشهدها الساحة العراقية، معرباً عن الأمل فى أن تساعد الإصلاحات التى اتخذتها الحكومة على إعادة اللُحمة بين أبناء الشعب، والمضىّ قدماً على طريق المصالحة الوطنية واستعادة أمن واستقرار العراق.
وأضاف أن اللقاء شهد استعراضاً لتطورات الأوضاع الإقليمية، ولا سيما فيما يتعلق بمكافحة «داعش» الإرهابى، حيث أكد «السيسى» دعم مصر للحكومة العراقية فى جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة وسلامة العراق وسيادته، مشدداً على أهمية دعم المؤسسات الشرعية، لتعزيز دورها فى مواجهة الإرهاب. وقال المتحدث باسم الرئاسة إن الرئيس التقى رئيس جمهورية بنما، «خوان كارلوس فاريلا» أيضاً، الذى أشاد بالقيادة السياسية وحكمتها سواء فى النهوض بمصر أو على صعيد دورها الإقليمى، فضلاً عن جهودها المُقدرة فى مجال التحول الديمقراطى، موجهاً التهنئة للرئيس على افتتاح القناة الجديدة، منوهاً إلى أن بلاده ستنتهى من أعمال توسعة قناة بنما خلال العام المقبل.
ووجّه «السيسى» الشكر لـ«فاريلا» على مشاركة بلاده فى حفل الافتتاح، منوهاً بأهمية التعاون بين هئية قناة السويس وبين السلطات المعنية بقناة بنما، وذلك فى ضوء الخبرات التى تتمتع بها بنما فى مجال الملاحة البحرية وإدارة الموانئ والمناطق اللوجيستية، خاصة مشروع التنمية فى منطقة القناة الذى سيساهم فى تحويلها إلى مركز صناعى ولوجيستى عالمى.
واستعرض الرئيس مجمل تطورات الأوضاع فى مصر مؤخراً، منوهاً إلى انعقاد الانتخابات البرلمانية خلال الشهرين المقبلين، لتكتمل بذلك استحقاقات خارطة المستقبل، مشيراً إلى التقدم الذى تحرزه مصر على صعيد مكافحة الإرهاب وأعمال العنف، وعزمها تحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصرى، مع مراعاة البُعد الاقتصادى والاجتماعى لتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب الذين يمثلون ثلثى تعداد السكان فى مصر.
وأعرب رئيس بنما عن تطلع بلاده للتعاون مع مصر فى مجالات تبادل الخبرات بشأن إنشاء المناطق اللوجيستية فى قناة السويس أسوة بما يتم فى قناة بنما، فضلاً عن أهمية دور البلدين فى تعزيز آليات التعاون العربى اللاتينى، متطلعاً لزيارة مصر فى إطار جولته المقبلة للشرق الأوسط خلال العام المقبل، موجهاً الدعوة للرئيس لزيارة بنما، وهو ما رحب به «السيسى».
- أزمة اللاجئين
- أعمال العنف
- أعمال توسعة
- أكتوبر المقبل
- إجراء انتخابات
- إعادة الإعمار
- إقامة الدولة
- افتتاح القناة الجديدة
- الأزمة السورية
- السيسى
- أزمة اللاجئين
- أعمال العنف
- أعمال توسعة
- أكتوبر المقبل
- إجراء انتخابات
- إعادة الإعمار
- إقامة الدولة
- افتتاح القناة الجديدة
- الأزمة السورية
- السيسى
- أزمة اللاجئين
- أعمال العنف
- أعمال توسعة
- أكتوبر المقبل
- إجراء انتخابات
- إعادة الإعمار
- إقامة الدولة
- افتتاح القناة الجديدة
- الأزمة السورية
- السيسى
- أزمة اللاجئين
- أعمال العنف
- أعمال توسعة
- أكتوبر المقبل
- إجراء انتخابات
- إعادة الإعمار
- إقامة الدولة
- افتتاح القناة الجديدة
- الأزمة السورية
- السيسى