عزبة الشهيد عبدالمنعم رياض.. "منفى" مرضى الجذام في القليوبية

عزبة الشهيد عبدالمنعم رياض.. "منفى" مرضى الجذام في القليوبية
- أهل الخير
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشهيد عبد المنعم رياض
- الصرف الصحى
- المرض اللعين
- انتشار المرض
- برد الشتا
- آمنة
- أهل الخير
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشهيد عبد المنعم رياض
- الصرف الصحى
- المرض اللعين
- انتشار المرض
- برد الشتا
- آمنة
- أهل الخير
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشهيد عبد المنعم رياض
- الصرف الصحى
- المرض اللعين
- انتشار المرض
- برد الشتا
- آمنة
- أهل الخير
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشهيد عبد المنعم رياض
- الصرف الصحى
- المرض اللعين
- انتشار المرض
- برد الشتا
- آمنة
هنا في عزبة الشهيد عبدالمنعم رياض أو بالأحرى عزبة الصفيح على أطراف محافظة القليوبية وبالقرب من "مستعمرة الجذام" يعيش المئات من الأهالي ممن أصيبوا بلعنة مرض الجذام بينهم مجموعة ممن تم شفاؤهم من المرضى وسط حالة الإهمال والتجاهل من المسؤولين. {left_qoute_1}
في هذه العزبة تجد أطفالا صغارا يلهون بالشارع ونساء مسنات قعيدات ورجال معظمهم وقعوا فريسة لهذا المرض اللعين جاءوا من محافظات عديدة لتلقي العلاج بالمستعمرة وشاء القدر لهم أن يقطنوا في هذه المنطقة لقربها من مكان معالجتهم وخوفا على ذويهم من انتشار المرض بينهم بل بالأحرى اختاروا هذا المكان منفى لهم عن أهليهم ومعارفهم الذين لفظوهم بسبب مرض أصيبوا به لا حول ولا قوة لهم به، حيث جاءوا منذ سنوات عاشوا وتعايشوا وتزوج الكثير منهم بعضهم البعض بسبب أنهم منبوذون إلا أنهم رغم كل هذا يشعرون أن المسؤولين يتجاهلونهم ولا أحد ينظر إليهم بعين الرأفة إلا القليل من أصحاب الخير الذين يرسلون إليهم بعض المعونات التي تكفي سد جوعهم يطالبون بمطالب بسيطة ومشروعة لا يطلبون العيش في القصور بل كل ما يريدونه الستر قبل أن يدفنوا بالقبور.
"الوطن" ذهبت إليهم وتقابلت معهم لنقل مطالبهم للمسؤولين، ومن بين هؤلاء المساكين الحاجة ليلى (70 عاما) لا تقوى على الوقوف على قدميها بسبب مرضها بالجذام يكسو وجهها الحزن والأسى وأكدت أنها تعيش في إحدى العشش أو المنازل المتهالكة المسقوفة بالأخشاب، حيث قالت الحاجة إنها جاءت من كفر الشيخ إلى هذا المكان منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لتلقي العلاج بمستشفى الجذام وتعرفت على زوجها هنا والذي كان يعالج أيضا بالمستشفى وتزوجا ولم يشأ القدر أن ينجبا الأطفال لظرف صحية، مشيرة إلى أنها تعيش بمفردها منذ وفاة زوجها ويعولها منذ ذلك الحين الجيران وأهل الخير وكل ما تحلم به قبل مماتها العيش بين جدران آمنة تقيها برد الشتاء وحر الصيف.
فيما قالت حبيبة عبد الهادي، ربة منزل: "جئت مع زوجي من محافظة بني سويف لنتلقى العلاج بمستشفى الجذام وزوجي مريض بهذا المرض ولدينا طفل وطفلة والدولة مخصصة لزوجي 400 جنيه معاش السادات أو معاش التضامن الاجتماعى ندفع منهم 300 جنيه إيجار ونعيش باقي الشهر بمساعدة من أهل الخير والجيران وكل ما أطلبه أن يكون لى غرفة ملك قريبة من مكان علاج زوجى ويا ريت أهل الخير يساعدونى فى أن يكون لي دخل أو توفير فرصة عمل حتى أساعد زوجى المريض ولتستمر الحياه ولنربى أطفالنا الصغار دون أن نمد يدنا لأحد.
أما سماح مصطفى والتي فقدت ساقيها منذ نعومة أظافرها تقول: "أقف بجوار زوجي المريض وأتحدى ظروفي فأنا متزوجة منذ عشر أعوام وأعمل في فرز القمامة بالأجر اليومي وزوجي يعمل باليومية ونحمد الله على كل شيء وكل ما أريده أن يكون لنا كشك صغير نأكل منه لقمة عيش حيث إننى أصبحت لا أقدر على العمل في فرز القمامة بسبب الأمراض الكثيرة التي نهشت في جسدي حيث تلتهم مصاريف العلاج وأجرة الأطباء كل دخلنا ونعيش على مساعدات أهل الخير.
من جانبه قال الحاج ياسين علي: "أعيش هنا منذ عام 1979 عندما جئت لتلقى العلاج بالمستعمرة وأنا الآن أعمل بخطوط الصرف الصحى (المجارى) الخاصة بالمستعمرة واليوم اللى باشتغله بيحسب واللى مبشتغلهوش مش بينحسب وكل ما أريده أن المسؤولين يحسوا بنا على إننا بشر فالمنطقة غارقة في الإهمال وينقصها خدمات كثيرة أهمها توفير مياه صالحة للشرب وشبكة صرف صحى حتى إن نشعر أننا مواطنون و(بني آدميين).
ويؤكد بشاي وليم، مريض بالجذام وأحد أهالي المنطقة: "أهم مشاكل الأهالي هي تعنت الدولة في الموافقة على تسجيل وتمليك الأراضي المقام عليها المساكن التي يعيش فيها الأهالي"، مطالبا بأنه في حال الموافقة يجب أن يتم ذلك بأسعار مناسبة لظروف المواطنين والذين معظهم مرضى بالجذام لأنهم غلابة ولا يقوون على الكسب، مضيفا أن أقصى أحلمهم بعد ذلك كوب ماء نظيف، مشيرا إلى أن الأهالي تشتري جراكن المياه بمبالغ طائلة وظروفهم المادية لا تسمح بذلك.
فيما قال الحاج رشيد محمود، أحد أهالي المنطقة: "لقد قابلت الرئيس عبدالفتاح السيسي وجها لوجه وطلبت منه أن ينظر لينا ولأهالي عزبة عبد المنعم رياض بنظرة رفق لأننا أناس نستحق الرأفة والاهتمام منه"، مطالبا الرئيس بسرعة التدخل لحل مشاكلهم ورفع الظلم عنهم.
- أهل الخير
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشهيد عبد المنعم رياض
- الصرف الصحى
- المرض اللعين
- انتشار المرض
- برد الشتا
- آمنة
- أهل الخير
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشهيد عبد المنعم رياض
- الصرف الصحى
- المرض اللعين
- انتشار المرض
- برد الشتا
- آمنة
- أهل الخير
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشهيد عبد المنعم رياض
- الصرف الصحى
- المرض اللعين
- انتشار المرض
- برد الشتا
- آمنة
- أهل الخير
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الشهيد عبد المنعم رياض
- الصرف الصحى
- المرض اللعين
- انتشار المرض
- برد الشتا
- آمنة