"مكافحة الهجرة": أزمة اللاجئين هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية

كتب: أكرم سامي

"مكافحة الهجرة": أزمة اللاجئين هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية

"مكافحة الهجرة": أزمة اللاجئين هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية

قالت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، إن مصر تهتم بكافة الأبعاد المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن تهريب المهاجرين يمثل جريمة وطنية وتؤثر سلبا على حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في الحياة.

وأوضحت السفيرة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم، إن مصر لن توقع أي عقوبة على المهاجرين وفقا لما جاء في القانون الجديد، موجهة الشكر لرئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب على إنشاء اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية.

وأوضحت السفير نائلة، أن الخبراء القانونين وضعوا قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية اهتموا بالجوانب المتعلقة بالأطفال والمرأة وحرصوا على مكافحة تهريب الأطفال غير المصحوبين من ذويهم والذين لم يتجاوزوا سن الثامنة عشر، حيث يوقع على المتسبب في تهريبه الغرامة من 200 ألف لـ500 ألف جنيه ويوقع عليه السجن المؤبد إذا استخدم الأطفال في أي جريمة.

ومن جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي جيمس موران، إن هناك 500 ألف شخص وصلوا إلى أوروبا وهي أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية ولسنا المنطقة الوحيدة التي تعاني من الهجرة غير الشرعية وهناك تركيا ولبنان ومصر استقبلت الكثير من اللاجئين من القصر وهناك أعداد مفزعة من هؤلاء الأطفال وهناك أكثر من 60% من المهاجرين المصريين إلى إيطاليا من الأطفال.

وأوضخ موران، أن مصر نفسها استقبلت أطفال غير مصحوبين من دول أخرى والأعداد لدى المفوضية هي أقل من الأرقام الحقيقية ولكننا خرجنا ببعض بببعض المقترحات.

وشدد السفير الأوروبي، على أن الاتحاد الاوروبي مهتم بتعزيز تعاونه في مكافحة الهجرة، مشيرًا إلى أن هناك أزمة وحالة طوارئ لمكافحة الهجرة غير الشرعية.


مواضيع متعلقة