30% ارتفاعاً فى أسعار الأدوات المدرسية بسبب الدولار

كتب: جهاد الطويل

30% ارتفاعاً فى أسعار الأدوات المدرسية بسبب الدولار

30% ارتفاعاً فى أسعار الأدوات المدرسية بسبب الدولار

مع أول أيام العام الدراسى الجديد، لم تنقطع حركتا بيع وشراء المستلزمات المدرسية من قِبل أولياء أمور الطلاب بسوق الفجالة، رغم ارتفاع أسعارها. وقال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات الكتابية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن ارتفاع سعر صرف الدولار والجمارك وتكلفة النقل أهم أسباب ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية، ومن بينها الكتب بشكل كبير، مقارنة بالعام الماضى، مضيفاً: «لن يتحمل التاجر وحده عبء تلك الارتفاعات، وسيكون للمستهلك نصيب منها هو الآخر».

{long_qoute_1}

وتابع «أبوجبل» لـ«الوطن» أن عدداً كبيراً من تجار الجملة باتوا متشائمين من الموسم الدراسى الجديد، نظراً لأن حركة البيع أصبحت «أكثر ضعفاً وتعقيداً» عن ذى قبل، بسبب ارتفاع الأسعار بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضى، ما أدى إلى ركود نسبى فى الإقبال والشراء مقارنة بالعام الماضى، واصفاً الحركة الشرائية بـ«السيئة»، وأرجعها إلى تعاقب المواسم على الأسرة المصرية، بدءاً بشهر رمضان، ومروراً بعيدى الفطر والأضحى المباركين، حتى العام الدراسى، لافتاً إلى أن الأدوات الكتابية على أرصفة مترو الأنفاق وفى الطرقات هى الأكثر مبيعاً، مقارنة بالأسواق الشعبية، نظراً لانخفاض أسعارها، بالرغم من عدم مطابقة منتجاتها للمواصفات، مضيفاً: «الأسر باتت تُركز حالياً على المستلزمات والأدوات الدراسية الضرورية فقط، كالكشاكيل، والكراسات، والبرايات، والممحاة، والمساطر، والحقائب، بعيداً عن المستلزمات والسلع الكمالية، التى تعد من الرفاهيات، فالسلعة الواحدة يوجد منها ما يتناسب مع القاعدة العريضة من جمهور المستهلكين محدودى الدخل، ويوجد منها نوعيات أخرى بأسعار أعلى وبجودة أفضل».

 


مواضيع متعلقة